بغداد: رغد دحام

تدارست لجنة الأمن والدفاع النيابية إعادة نشر القطعات العسكرية في أقضية محافظة ديالى، بينما كشفت قيادة العمليات المشتركة عن إحكام سيطرتها على المتسببين بالأعمال الإجرامية الأخيرة.

التوجه الأمني باعادة الانتشار، تم طرحه خلال الجولة التي أجرتها لجنة الأمن والدفاع الأسبوع الماضي لمحافظة ديالى للوقوف على الأحداث الأخيرة .

وشملت الجولة عقد اجتماع أمني ضم جميع القادة الأمنيين في المحافظة لدراسة الوضع الأمني وبحث انتشار القطاعات في الأقضية والنواحي وسير الإجراءات المتَّبعة لمنع حدوث خروقات قد تحصل و إعادة الأمن والاستقرار للمحافظة.

وأوضح عضو لجنة الأمن حسين العامري، لـ"الصباح"، أن أغلب الحوادث التي تحصل في ديالى هي حوادث عشائرية ولا تندرج تحت مسمى الخرق الأمني انما هي خروقات جنائية عشائرية، مشيراً إلى أن الوضع الأمني بصورة عامة جيد على اعتبار أن هناك توافقاً سياسياً بين جميع الأطراف مما ينعكس على استتباب

 الأمن.

ودعا العامري جميع الأطراف السياسية إلى ضرورة التعامل مع ديالى بصورة دقيقة من خلال إيلائها أهمية أوسع، والتركيز على فرض سلطة القانون فيها وفض النزاعات العشائرية.

بدوره، أوضح الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ"الصباح"، أن محافظة ديالى لها خصوصية بسبب قربها من بغداد وحدودها المتاخمة في مناطق مطيبيجة والمقدادية والبساتين والمناطق المهجورة.

وتابع أبو رغيف أن النزاعات العشائرية وغفلة القوات الأمنية في بعض الأحيان تحتاج إلى إعادة تنظيم، محذراً من أنه ما لم يتم دعم الجهد الاستخباري والأمني ودعم القرارات الأمنية لن يكون هنالك استقرار لديالى.

في حين قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لـ"الصباح": إن الأجهزة الأمنية أحكمت سيطرتها على محافظة ديالى ولاحقت المتسبيين بالعمل الإجرامي وبالفعل تمكنت من إلقاء القبض على 3 متورطين ومتعاونين معهم.

وأضاف الخفاجي أن العمل الذي تقدمه القوات الأمنية يعد عملاً كبيراً وتم بتعاون الأهالي والقوات الأمنية ما أسهم بصورة أكبر في تقوية مجتمع المحافظة، إضافة إلى تعزيز الثقة بالقوات الأمنية.

تحرير: عبد الرحمن إبراهيم