بغداد: شذى الجنابي
تُختتم اليوم فعاليات معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربيَّة بدورته الحادية عشرة الذي شهد عرض مختلف النتاجات في مجال الصناعات الحربية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وبحث آفاق التعاون مع الشركات العالمية المشاركة لتعزيز القدرات الأمنية والعسكرية.
وشهد المعرض الذي استمرت فعالياته أربعة أيام مشاركة 23 شركة عالمية من مختلف الجنسيات وعشرات الشركات المحلية.
والمعرض هو فعالية سنوية تقام على أرض معرض بغداد الدولي ويحظى بزيارات وحضور واسع من المعنيين بالجانب الأمني والعسكري للاطلاع على آخر المستجدات بهذه المجالات.
وقال وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لـ"الصباح": إنَّ الوزارة تعمل على تشجيع نتاجات هيئة التصنيع الحربي من العجلات والأسلحة، حيث تم التعاقد مع الهيئة لشراء 25 ألف مسدس من شركة (بابل)، إلى جانب شراء المركبات العسكرية.
ولفت إلى أنَّ الوزارة شاركت بعدد من الأجنحة في فعاليات هذا المعرض الحيوي الذي يدعم بشكل رئيس تطوير الجوانب الأمنية والعسكرية ويبحث آخر المستجدات بهذه الجوانب.
من جانبه، قال رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي حسن لـ"الصباح": إنَّ معرض الأمن والدفاع والصناعات الحربية تم تنظيمه بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية منها التجارة والدفاع.
وأضاف أنَّ 23 شركة عالمية من مختلف الجنسيات شاركت في المعرض، فضلاً عن شركات محلية من القطاع الخاص.
وأشار إلى مشاركة الهيئة بجناح متميز هذا العام، سعت من خلاله إلى إطلاع مسؤولي الأجهزة الأمنية بجميع صنوفها وتشكيلاتها على نتاجاتها من الأسلحة المختلفة والأعتدة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، حيث شهد زيارة وزيري الدفاع والداخلية ومكتب رئيس الجمهورية والقيادات العسكرية
المختلفة.
وبين أنَّ المعرض يعد أهم حدث عسكري وأمني لدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لرفدها بالصناعة الوطنية القادرة على تحقيق متطلباتها. وذكر حسن أنَّ الهيئة مستعدة للتعاقد والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والشركات العالمية وفق قانون 25 لسنة 1919 لتحديث وتطوير ودعم الإنتاج الوطني، إذ بحثت على هامش فعاليات المعرض آفاق التعاون بهذا الملف مع الشركات المختصة، كما تمتلك ستراتيجية واضحة قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى وفق أهداف واضحة ومرسومة في دعم القوات الأمنية سواء من خلال التصنيع الحربي أو البحث والتطوير.
بدوره، قال مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء الدكتور سعد معن لـ"الصباح": "إنَّ إقامة المعرض فرصة مهمة وجديدة للاطلاع على آخر النتاجات العسكرية المتطورة والخبرات وتجارب العالم، وتكنولوجيا المعلومات التي تسهم في تطور الإنتاج العسكري والأمني، وإبرام العقود الملائمة لخدمة الجوانب الأمنية".
تحرير: علي موفق