لماذا؟

الباب المفتوح 2023/03/08
...

تتزايد أعداد المتسولين الوافدين من البلدان الفقيرة الاخرى “عند اشارات المرور والتقاطعات وأماكن الزحامات المرورية الخانقة، بأسلوب توسلي يسبب الاحراج لأصحاب السيارات، وآخرون يلجؤون لبيع الاشياء البسيطة أو مسح زجاج المركبات قسرا، حتى الآن لم ير المواطن خطوات إيجابية للحد من انتشار هذه الظاهرة، وإيقاف من يشجع اغراق الشوارع بمزيد منهم. 

ولعل هناك من يتولى أمور هؤلاء من مقاولي التسول، التي اصبحت لهم تجارة رابحة لا يمكن التفريط بها في غياب واضح للمساءلة القانونية الرادعة.


***

يتبع بعض الشباب المراهق اسلوب التراشق اللفظي المقرف الخادش للحياء والذوق العام في أحاديثهم في الطرقات والاماكن العامة، من دون تقدير للمارة وخصوصا النساء، ليلفتوا الانظار إليهم، في الوقت الذي يواجهون امتعاضاً من سلوكهم وادانة لأفعالهم الصبيانية، بصمت مشوب بالقلق على مستقبلهم لاحقاً، في ظرف يتطلب العمل الجدي لبناء شخصيتهم، ليكونوا أنموذجاً للآخرين في التوجه السليم وتشكيل روابط مجتمعية وفق أنساق ذوقية مبنية على الاحترام المتبادل. 


*** 

ترمى النفايات والمخلفات الاخرى وارتفاع عشوائي للحشائش على ضفتي نهر دجلة، بشكل يثير الرثاء على ما آل إليه هذا النهر الخالد، الذي يفترض أن يضفي على بغداد رونقاً جمالياً غاية في الإبداع لو استثمر بالشكل الأمثل. 

واحاطة الاهتمام به بجدية، كما في بلدان العالم التي تهتم بالمرافق السياحية، التي تدر عوائد مادية للدولة، فينبغي أن يتم ذلك تحت اشراف حكومي مباشر من قبل الوزارات والدوائر المعنية

 بالأمر.