الموصل: شروق ماهر 

تسبب انخفاض منسوب مياه بحيرة سد الموصل المتزايد منذ أشهر، في ظهور مقبرة أثرية تعود إلى آلاف السنين كانت مطمورة ومحاذية لناحية زمار شمال غرب مدينة الموصل.

وبحسب الخبراء، فأن مياه بحيرة سد الموصل وصلت إلى أدنى مستوياتها، ففي حين تبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى للبحيرة 12 مليار متر مكعب، بلغ الخزين الحالي أقل من أربعة مليارات متر مكعب، ثلاثة مليارات منها، تعد خزيناً ميتاً.

وقال مختار أحد القرى في الناحية جلال الدين الشمري في تصريح لـ"الصباح": إنَّ انخفاض منسوب بحيرة سد الموصل تسبب بظهور المقبرة الأثرية قرب إحدى القرى التي غمرتها المياه ضمن ناحية زمار المحاذية لسد الموصل. 

من جانبه أوضح الموظف في مديرية ناحية زمار سلطان الخالدي في حديث لـ"الصباح" أنَّ انخفاض منسوب مياه سد الموصل المستمر منذ أشهر، تسبب بظهور قرى ومدارس ومقابر عدة كانت مغمورة تحت مياه بحيرة السد الذي انشئ العام 1986، كاشفاً عن أن سكان بعض القرى المحاذية للسد بدؤوا بالهجرة إلى داخل مدينة زمار والنواحي القريبة بسبب انخفاض المنسوب الذي أثر في قطاع الزراعة وتربية الحيوانات لدى سكان تلك المناطق.

تحرير: مصطفى مجيد