أربيل: كولر غالب الداوودي
يعد فن الرسم من الفنون التي توفر للفنان مساحة تؤهله للتعبير بشكل ابداعي، ويقول الفنان العراقي محمود فهمي عبود، 61عاماً، والحائز على درجة الماجستير بفن الرسم الانطباعي من أكاديمية خاركوف الفنون والتصميم في أوكرانيا، إن " الرسم متعة وشغف وموهبة في آن واحد، وقد ظهر ميولي للرسم لديّ منذ الطفولة، واستمر حتى تمكنت من صقل هذه الموهبة وتطويرها عبر الدراسة الأكاديمية المتكاملة".
أقام الفنان الذي هو من محافظة بابل العديد من المعارض خارج العراق، أما معرضه الوحيد الذي شرع بإقامته قبل فترة قصيرة في البلاد، كان باسم "بوليفار بغداد"، كما يضيف أنه: من الصعب احصاء ما أمتلكه من لوحات لاقت اعجاب الناس ورغبتهم في اقتنائها.
وتميزت أعماله الفنية باختلاف الأساليب مع وحدة الموضوع، مثل موضوعة الرومانسية والواقعية السحرية تجاه ما يطرحه عن حياة العراقيين من الطبقة الوسطى، وفقاً لتعبيره.
وأشار إلى أن أعماله لها وقع خاص على قلبه، هي لوحة "عودة لقالق بغداد" ولوحة "شاي وعيون الشذر"، ولوحة "نوارس بغداد"، ولوحة "خاتون بغداد مس بيل".
وأوضح بأن رسم لوحاته يستغرق مدة طويلة قد تصل لأشهر، وأحيانًا لفترة عام، لأن أحجامها بقياسات كبيرة.
وقد طُلب من الفنان قبل فترة رسم لوحة جدارية في العراق، وهو الآن بصدد اعدادها، كما يؤكد: مستقبلاً أرغب أن أعطي دروساً تعليمية للمواهب العراقية في فن الرسم.