كركوك: نهضة علي

احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في كركوك بالشاعر ابراهيم مصطفى الحمد عبر أمسية شعريّة نظمت في مقر الاتحاد.
وقد استعرض فيها مجموعة من النقاد الشعريين الأسلوب الكتابي والأدبي في المؤلفات والمجموعات الشعرية للكاتب بحضور مجموعة من المثقفين الكركوكيين.
وبدأ الاديب محمد خضر الذي أدار الأمسية بسيرة الكاتب قائلاً: بأنه هو شاعر وناقد وأستاذ للأدب في جامعة تكريت وحاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الحديث، وله مؤلفات ومجموعات شعرية وبحوث عدة.
وأضاف خضر عبر حديثه إن “الاتحاد ينظم بين كل فترة أمسية يتناول فيها موضوعا أدبيا أو استعراضات نقدية لشعراء وكتاب من المحافظة ومن أعضاء اتحاد الأدباء والكتاب”.  
وقالت الناقدة الأدبية كلدار عدنان لـ “الصباح” بأنها “تناولت خلال الأمسية النقديّة الاغراض النثريّة والميزات الشعريّة لإبراهيم مصطفى الحمد، حيث التركيز على الوطن بجعله المرأة وطناً لديه، كما واستعرضت في شعره النزوح”، مبينة أن “اللغة الايحائية والرمزية للشاعر حاضره في شعره يتكلم عن حبيبته بغداد ويصفها كما يصف امرأة جميلة حيث المديح والتغزل بها، كما وتحمل المعاني في أشعاره أوجاعا ومعاناة ترجمت عبر لغة قصائده التي كانت بعناوين مختلفة تضع في مخيلتنا أسئلة، أسئلة تحمل في طياتها حب بغداد، وعن حقيقة حزننا، “فالشاعر استخدم تقنيات الشعر المعاصر واختار نماذج الحياة لغة تعبيرية”، وفقاً لتعبيرها.
الناقد سامر الاندلسي وبعد أن أدلى بأسطر عن الأدب وأنواعه، قال إن “الشاعر استخدم الغزل العذري لإيصال رسالته الادبية واجاد الوصف بدقة، استهل بالحرية التي تبدأ من حيث الجهل”، بحسب وصفه.
فيما أشار الناقد شكر الصالحي إلى مؤلفات الكاتب وتوظيف الامثال الشعبية بطريقة احترافية في أحد كتبه، فابراهيم مصطفى لم يبتعد عن لغة الأدب القديمة بالطريقة الحديثة، حيث كانت القصص المكتوبة تحكي الواقع عبر الخيال، إذ اعتنى باللغة واهتم
باختيار العبارات.