بغداد: الصباح

ترى هيئة رعاية الطفولة أن هناك تحسناً في أوضاع الأطفال بالعراق، في الوقت الذي تعمل على إعداد الستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة.

وقالت مديرة مكتب الهيئة غادة محسن الرفيعي، لـ”الصباح”: إن “الهيئة عملت ومنذ سنوات سابقة على إعداد ورسم سياسة لحماية الطفل في العراق وصادق عليها وأطلقها رئيس الوزراء في عام 2017، وبدأت خطواتها التنفيذية الأولى عام 2018”.

وأضافت الرفيعي أن “الهيئة استطاعت غلق العديد من مخيمات النازحين كونها إحدى النتائج الثماني في وثيقة السياسة”، مبينة أنه في “عام 2020 بدأ العمل على الخطة التنفيذية الثانية، عن طريق تشكيل فرق مع الوزارات المعنية لإعداد الخطة التنفيذية الثانية 2022 ـ 2025 والستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة”. وتابعت الرفيعي أن “جميع الجهود ستكون ثمرتها إيجابية على واقع الطفولة في العراق، وهذا ما نلمسه في الوقت الحالي، بعد أن شهدت السنوات السابقة ارتفاع حالات العنف المتزايد ضد الأطفال نتيجة قلة الوعي”.

ولفتت إلى أن “شبكة من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية على رأسها “اليونسيف” تعمل على توعية المجتمع بضرورة الاهتمام بالطفولة”، لافتة إلى أن “كل هذه الجهود تصب في صالح الطفل، لاسيما قانون حماية الطفل الموجود في أروقة البرلمان، والذي قرئ للمرة الأولى وحضرت الهيئة جلستين نقاشيتين بشأنه”.

وأوضحت أن “هناك إرادة حقيقية في البرلمان والحكومة لتشريع هذا القانون، بعد إحالة ملاحظات الهيئة، فضلاً عن وجود تواصل مستمر مع رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة النيابية للإسراع بإقرار القانون”.

تحرير: علي عبد الخالق