الموصل: شروق ماهر
عادتْ من جديد أزمة شح مادة البنزين في الموصل مسببة زخماً كبيراً أمام محطات التعبئة، في وقت عزا فيه فرع المنتجات النفطية ذلك إلى قلة حصة نينوى وخروج مصفيي بيجي وكار عن الخدمة خلال الأيام العشرة الماضية.
وتشهد مدينة الموصل بين مدة وأخرى أزمات متكررة للوقود تثير امتعاض سكان المحافظة بسبب عدم إيجاد الحلول المناسبة لها.
المواطن سعد حميد، قال لـ "الصباح": إن عدداً من محطات تعبئة البنزين أغلقت أبوابها في مدينة الموصل، مع ارتفاع أعداد الطوابير أمام المحطات المفتوحة خلال الـ48 ساعة الماضية بسبب شح مادة البنزين. وأضاف أن هذه الأزمة تتكرر باستمرار بين مدة وأخرى في محافظة نينوى على الرغم من ان مدينة الموصل من المفترض أن تتسلم حصة من البنزين مقررة لكل فرد من سكان المحافظة أسبوعياً.
وتابع حميد أنه متواجد أمام محطة تعبئة البنزين مع أذان الفجر ولا توجد أي تعبئة لأي مركبة بانتظار تسلم حصة المحطة ليتم توزيعها بين الطوابير المتواجدة أمامها. أما سائق التكسي، عامر الحديدي، فأوضح خلال تواجده في محطة تعبئة وقود الجزائر شرقي الموصل، أن هناك أزمة وقود وزخم كبير منذ الصباح شهدتها عشرات المحطات، حيث انتظر منذ الساعة (7) صباحاً وحتى الساعة(12) ظهراً من يوم أمس لأتمكن من تعبئة 40 لتراً وهي استحقاقي الأسبوعي ضمن (الكوبون) الذي سلمته لنا الحكومة المحلية، مبيناً أن هذه الأزمة أصبحت عبئاً على كاهل المواطن الفقير. بدوره، عزا مدير فرع المنتجات النفطية في نينوى عدي الحيالي، خلال حديثه لـ"الصباح"، سبب شح مادة البنزين والارتفاع الكبير للطوابير التي تنتظر تسلم حصصها المقررة منذ الخميس الماضي، الى انخفاض حصة نينوى والمحافظات الغربية من البنزين بسبب خروج مصفيي بيجي وكار عن الخدمة منذ 10 أيام.
وأضاف أنه من المتوقع أن تتم السيطرة على الأزمة خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
تحرير: علي موفق