{آبل» تعاقب التطبيقات التي تحارب إدمان آيفون
علوم وتكنلوجيا
2019/05/03
+A
-A
الصباح/ وكالات
تتعامل شركة آبل بصرامة مع التطبيقات التي تحارب إدمان هواتف آيفون، وتساعد الناس على الحد من الوقت الذي يقضونه على أجهزة آيفون، إذ أزالت الشركة أو قيدت على مدار العام الماضي ما لا يقل عن 11 تطبيقًا، من أصل 17 تطبيقًا من التطبيقات الأكثر تنزيلًا للتحكم بوقت الشاشة، والمراقبة الأبوية، وذلك وفقًا لتحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، وشركة بيانات التطبيقات Sensor Tower
تحكم الآباء
كما أوقفت آبل أيضًا عددًا من التطبيقات الأقل شهرة، وأجبرت، في بعض الحالات، الشركات على إزالة الميزات التي سمحت للآباء بالتحكم في أجهزة أطفالهم، أو التي منعت وصول الأطفال إلى بعض التطبيقات، والمحتوى الخاص بالبالغين، بينما قامت في حالات أخرى بسحب التطبيقات من متجر التطبيقات آب ستور App Store الخاص بها.
ويأتي ذلك بعد أن أنشأت آبل ميزة تعقب وقت الشاشة الخاصة بها، وجعلت من الصعوبة بمكان على باقي التطبيقات المشابهة البقاء في الساحة، إذ أوقفت الشركة المصنعة لهواتف آيفون بعض صانعي التطبيقات، الذين لديهم الآلاف من العملاء الذين يدفعون اشتراكات، فيما يقول معظم الآخرين: إن مستقبلهم في خطر.
يقتلون الصناعة
وقال أمير موسويان Amir Moussavian، الرئيس التنفيذي للشركة المطورة لتطبيق OurPact، وهو أفضل تطبيقات آيفون في مجال الرقابة الأبوية: “لقد أخرجونا من اللون الأزرق دون سابق إنذار”، إذ سحبت آبل في شهر شباط التطبيق، الذي يمثل 80 في المئة من إيرادات شركة OurPact، من متجر التطبيقات، وأضاف موسويان “إنهم يقتلون الصناعة بشكل منهجي”.
وأصبح صانعو تطبيقات وقت الشاشة فجأة منافسين لشركة آبل، وتحت رحمة عملاقة التكنولوجيا، وذلك تابع لتمتع آبل بقدرة غير عادية على التحكم بإيرادات الشركات الأخرى، من خلال التحكم بمتجر تطبيقات آيفون، الذي تحصل من خلاله تلك الشركات على الجزء الأكبر من عملائها المربحين.
ويعتقد المسؤولون التنفيذيون لدى صانعي التطبيقات أنهم مستهدفون؛ لأنَّ تطبيقاتهم قد تلحق الضرر بأعمال آبل، مضيفين أن أدوات آبل ليست صارمة بشأن الحد من وقت الشاشة، ولا توفر العديد من الخيارات.
وقال فريد ستوتسمان Fred Stutzman، الرئيس التنفيذي للشركة المطورة لتطبيق Freedom، وهو تطبيق وقت الشاشة، مع أكثر من 770 ألف عملية تنزيل، قبل أن تقوم آبل بإزالته في شهر آب: “إنَّ تحرك آبل ليس متوافقًا فعليًا مع مسألة مساعدة الناس على حل مشكلتهم”، وتساءل فريد قائلًا: “هل يمكنك الوثوق حقًا في أن آبل تريد أن يقضي الأشخاص وقتًا أقل في استخدام هواتفهم”.
شكوى الاحتكار
وقدم تطبيقان من أشهر تطبيقات الرقابة الأبوية، Kidslox، و Qustodio، هذا الأسبوع شكوى إلى مكتب المنافسة في الاتحاد الأوروبي، حيث قال تطبيق Kidslox: إن النشاط التجاري قد انخفض منذ فرضت شركة آبل تغييرات على التطبيق، ما جعله أقل فائدة من أداة آبل”.
وتواجه الشركة المصنعة لهواتف آيفون شكوى ضد الاحتكار في روسيا من قبل شركة كاسبرسكي لاب – وهي شركة للأمن السيبراني – والتي قالت: إن شركة آبل قد أرغمتها على إزالة الميزات الرئيسة من تطبيق الرقابة الأبوية، وأوضحت متحدثة باسم كاسبرسكي لاب أن الشركة تستكشف إمكانية تقديم شكوى مماثلة في أوروبا.
وقالت تامي ليفين Tammy Levine، المتحدثة باسم شركة آبل: “نتعامل مع جميع التطبيقات بالطريقة نفسها، بما في ذلك التطبيقات التي تتنافس مع خدماتنا، ودافعنا هو أن يكون لدينا نظام بيئي للتطبيق، نابض بالحياة، يتيح للمستهلكين الوصول إلى أكبر عدد ممكن من التطبيقات العالية الجودة، وإن توقيت تحركات آبل لا علاقة له بطرحها أدوات مشابهة”.
التحكم بهواتف الموظفين
وتسمح آبل للشركات باستخدام هذا البرنامج للتحكم في هواتف الموظفين، لكنها منعت في العام الماضي التطبيقات من استخدام البرنامج لتمكين الآباء من التحكم بأجهزة أطفالهم، وقالت المتحدثة باسم آبل: إن الشركة قد منعت هذه الممارسة؛ لأن صانعي التطبيقات يمكنهم الوصول إلى الكثير من المعلومات على أجهزة الأطفال.
وعلى عكس تطبيقات مثل OurPact، فإن أدوات آبل الخاصة بها لا تسمح للآباء بجدولة أوقات مختلفة طوال اليوم عند حظر تطبيق ما، كما تحظر أداة الشركة المحتوى الخاص بالبالغين على متصفح الويب سفاري Safari، وبعض التطبيقات فقط، وليس على المتصفحات الأخرى، أو العديد من التطبيقات الشائعة، مثل تويتر، ويوتيوب، وإنستاغرام.
وقال بروس شانتري Bruce Chantry، وهو أب لطفلين: إنه استخدم OurPact، و Mobicip، لسنوات حتى أرغمتهما آبل على تحديد الميزات الرئيسة، ووجد بروس أن أداة آبل أكثر تعقيدًا، وأقل تقييدًا، مضيفًا أن أطفاله قد اكتشفوا حلولاً لأداة تصفية الويب من آبل، وعلى عكس التطبيقات التي استخدمها، فإنه لا يوجد خيار لتعطيل بعض التطبيقات بسرعة على هواتفهم.
وتحتوي أداة آبل على عيب آخر، فهي تتطلب من العائلة بأكملها امتلاك أجهزة آيفون، بينما سمحت العديد من التطبيقات التي أزالتها الشركة المصنعة لهواتف آيفون للآباء الذين لديهم أجهزة آيفون بالتحكم في أجهزة أندرويد الخاصة بأطفالهم.
وقال آندي رودس Andy Rhodes، الرئيس العالمي للأنظمة الشخصية التجارية في شركة إتش بي، في بيان له: “لتحقيق ثقافة الابتكار، فإنَّ الشركات في كل مكان تركز على مشاركة الموظفين، وتلعب التكنولوجيا التي تعتمدها تلك الشركات دوراً مهماً”.
HP EliteBook 800 G6:
تأتي أجهزة الجيل السادس من سلسلة حواسيب HP EliteBook 830/840/850 G6 المحمولة؛ بثلاثة أحجام للعرض، 13، و 14، و 15.6 إنشاً، والتي توفر الكثير من الجودة، والوظائف، بالمقارنة مع سلسلة: EliteBook 1000 الأكثر تميزًا بنقاط سعر منخفضة.
ويوفر كل حاسب منها معالجات إنتل Core vPro الأسرع، وشاشات أكثر إشراقًا من ذي قبل، بقدرة سطوع تصل إلى ألف شمعة في المتر المربع الواحد، وتحسين الاتصال، بما في ذلك شبكة 4G، وعمر بطارية يصل إلى 18 ساعة في
اليوم. ويشتمل حاسب HP EliteBook 830 G6 على دعم لمعيار الشبكة اللاسلكية الجديد Wi-Fi 6، والذي يمكن أن يوفر نقل بيانات أسرع بثلاث مرات مقارنة بالجيل السابق.
HP EliteBook x360 G6
يشبه أحدث إصدار من حاسب EliteBook x360 سلسلة: EliteBook 800، ويعمل بشكل مشابه، لكنه يأتي بشكل قابل للتحويل مع أربعة أوضاع استخدام، ودعم لقلم الشركة الإلكتروني HP Smart Pen. وتقول الشركة إن هذا الحاسب يعد أذكى حاسب محمول قابل للتحويل موجهٍ للأعمال في العالم، مع عرض واضح في الهواء
الطلق.
محطات العمل
توفر محطات العمل المتنقلة الجديدة من إتش بي HP ZBook 14u G6، و HP ZBook 15u G6، معالجات إنتل من الجيل الثامن عالية الأداء Core vPro، وذاكرة وصول عشوائي تبلغ 32 غيغابايت، ومساحة تخزين داخلية SSD، بسعات تتراوح بين 128 غيغابايت و 2 تيرابايت، وذلك مع شاشات IPS بدقة 4K UHD، وحجم 14 أو 15.6 إنشًا.
وتدعي الشركة أن HP ZBook 14u هو أرفع حاسب محطة عمل محمول في العالم، مع قدرة رسوميات أكبر بنسبة 50 في المئة؛ لمعالجة نماذج CAD الثلاثية الأبعاد، أو معالجة مقاطع الفيديو باستخدام الجيل التالي من بطاقات رسوميات AMD.
حل أمان
بالإضافة إلى الأجهزة، فقد أعلنت إتش بي أيضًا عن حل أمان ضد البرامج الضارة يسمى: HP Sure Sense، والذي يشكل إضافة إلى مجموعة الشركة الشامة من برامج وخدمات الأمان، التي تركز على الأعمال التجارية. ويسخر الحل الأمني إمكانيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق؛ لتمكين الحماية ضد البرامج الضارة في الوقت الفعلي، حتى لو لم تكن البرامج الضارة قد اكتشفت من قبل، مع الحد الأدنى من التأثير في أداء النظام.
وبحسب الشركة؛ فإنَّ هناك أكثر من 350 ألف نوع جديد من البرامج الضارة، التي يتم اكتشافها يوميًا، ويركز معظمها حول طلب الفدية، ما يفرض وجود جيل جديد من حلول الأمان للدفاع ضد التهديدات السريعة
التطور.