أوضح مدير شباب ورياضة كربلاء المقدسة وليد تركي جاسم أن أسباب سقوط جدار نادي الحر الرياضي في قضاء الحر والذي أودى بحياة طالبتين بعمر الزهور جراء العاصفة والاعصار الذي ضرب المدينة المقدسة شكل صدمة كبيرة للجميع سواء داخل كربلاء أوخارجها وأن المديرية شكلت لجانا تحقيقية للوقوف على أسباب سقوط الجدار مع علمنا أن وزير الشباب الدكتور أحمد العبيدي كلف لجنة من دائرة المشاريع في المحافظة والتابعة للوزارة باعداد كشف لترميم ملعب نادي الحر بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها عدد من مجلس ادارة النادي إلى الوزارة قبل أشهر مبينا أن الكشف الذي أعدته دائرة المشاريع في المحافظة والتابعة للشباب لم يتضمن بأن السياج آيل للسقوط أو بحاجة الى ترميم أو صيانة علما أن هناك سياج (بي آر سي) محيط بأرضية الملعب من الداخل كان سببا لسقوط الجدار الذي لم يتجاوز ارتفاعة المتر ونصف المتر وفيه منافذ (فتحات شبابيك) كما أن الاعصار ضرب عددا كبيرا من مبان ومحلات ودور سكنية وممتلكات عامة أخرى وهذا قضاء وقدر من الباري «عز وجل» مبينا ان واجبنا الوظيفي والإنساني يحتم علينا البحث في تفاصيل سقوط الجدار في حال هناك قصور أو اهمال من عدمه مؤكدا أن مديرية الشباب والرياضة تتوافق مع اللجنتين التحقيقية التي شكلتهما كل من وزارة الشباب ومحافظ كربلاء ونسعى جاهدين على أقل تقدير للحذر من تكرار مثل هكذا حوادث والتحضر للكوارث الطبيعية لا سمح الله.
وأضاف أن المديرية ارسلت وفدا لعدد من الموظفين وبتواجد هاتف الموسوي المستشار القانوني للمحافظ ليقدموا التعازي لوالد الطفلتين الفقيدتين من خلال تواجدهم المباشر في مجلس العزاء وأدوا الواجب الانساني قبل الوظيفي مشددا في الوقت نفسه على ضرورة اجراء مسح شامل للضرر في المباني في المحافظة ومنح دور للجنة التحقيقية للكشف عن التفاصيل في حال وجود مقصرين من عدمه وأننا بنفس الوقت مسلمين لقضاء الله وقدره لكن واجبنا الوظيفي يحتم علينا البحث في أدق التفاصيل .