هنأت الرئاسات الثلاث أبناء الشعب العراقي والمسلمين كافة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، مشيرة إلى أن حلول هذا الشهر المبارك الذي يجسد معاني الطاعة والصبر والتحمل والتراحم والتسامح، يدعونا الى تعزيز اواصر المحبة والتوادد، بينما دعت إلى أن نتخذ من هذا الشهر الفضيل وقيمه فرصةً للتسامح والتصالح ورصِّ الصفوف من أجل عراق قوي.
وقال رئيس الجمهورية برهم صالح، في بيان رئاسي تلقته «الصباح»: إن «حلول هذا الشهر المبارك الذي يجسد معاني الطاعة والصبر والتحمل والتراحم والتسامح، يدعونا الى تعزيز اواصر المحبة والتوادد، كما يدفعنا الى استلهام الدلالات الصادقة في التآخي والتعاون وتوحيد الصفوف لتحقيق تطلعات واماني شعبنا الصابر في حياة حرة كريمة، وان نواصل الدرب بهمة عالية وروح وطنية لبناء وطننا وتحقيق الازدهار الاقتصادي».
وأضاف صالح «وبهذه المناسبة العطرة الكريمة ندعو الله عز وجل أن يعيده على العراقيين وعامة المسلمين والانسانية جمعاء بالخير واليمن والبركة»، سائلا الله تبارك وتعالى «الامن والامان والاستقرار والرخاء لبلدنا وبلاد جميع المسلمين».
بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، في برقية التهنئة، إنه «مع اطلالة الشهر الفضيل، شهر الله وبوابة نفحات التنزيل الالهي رحمة للعالمين. نقف لنهنئ الأمة الاسلامية جمعاء وكل ابناء الشعب العراقي الكريم بحلول شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وايام الاخاء والمودة والتقارب بين ابناء الوطن الواحد».
وأضاف عبد المهدي «حفظ الله العراق واهله، واعاد الشهر الكريم بأيامه ولياليه وساعاته على بلادنا وهي ترفل بالأمن والاستقرار والازدهار في عراق تسقيه بركة الأنبياء وتظلله مشاهد الاولياء وحكمة مراجعنا العظام ويحرسه ابناؤه الغيارى».
من جهته تقدم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بـ»التهنئة لأبناء شعبنا العراقي والأمة الإسلامية جميعا بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، أعاده الله على بلدنا وهو ينعم بالأمن والاستقرار».
وعبر الحلبوسي عن أمله بـ»عودة جميع النازحين من المخيمات إلى مدنهم والشروع بمرحلة الإعمار والبناء، وأن نتخذ من هذا الشهر الفضيل وقيمه فرصةً للتسامح والتصالح ورصِّ الصفوف؛ من أجل عراق قوي؛ إكراما للتضحيات الجسام التي قدمها العراقيون على محراب الحرية والتحرر ضد قوى الظلام والردة».
وفي تهنئته بالمناسبة، أعرب النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي عن «أمنياته في ان تكون هذه المناسبة الكريمة فرصة لتعميق أواصر الأخوة وترسيخ روح الوحدة والتسامح والتراحم والتعاون بين جميع مكونات الشعب العزيز».
وسأل الكعبي الله العلي القدير ان «يعم على بلادنا الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يكون هذا الشهر الفضيل دافعا إيجابيا لجميع الشخصيات الوطنية من المتصدين للعملية السياسية بان يكونوا على قدر من المسؤولية وثقة الشعب، وان يمضوا في طريق الاصلاح والعمل الجاد على توفير متطلبات ابناء البلد».
على صعيد ذي صلة، قدم نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد «خالص التهاني وعظيم التبريكات لأبناء الشعب العراقي والى العالم الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك».
وتقدم حداد الى شعبنا العراقي والإسلامي بـ»عظيم التهاني والتبريكات، سائلين العزيز القدير أن يمن علينا بفضله ونعمته الأمن والأمان والخير وتحقيق النصر على قوى الإرهاب والتطرف، وعودة النازحين الى ديارهم ومناطقهم المحررة، ونحن في مجلس النواب عازمون على تشريع القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي، وتستجيب لحاجات المجتمع».
في غضون ذلك، قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، في بيان: إن «رمضان هو شهرٌ للسلام والتفكُّر، فيه تجتمع الأسر ويلتقي الأصدقاء. وهو شهر للبذل والتسامح لدى المسلمين، والتوجه بمزيدٍ من الاهتمام إلى أولئك الأقل حظاً والذين يعانون في حياتهم».
واضافت بلاسخارت أنه «في هذه المناسبة، نتعاطف بشكل خاص مع أولئك العراقيين الذين يُحيون الشهر الفضيل من دون أحبائهم الذين فقدوهم في النزاع أو الذين ينتظرون عودة المفقودين منهم. ونتعاطف مع الذين ما زالوا نازحين، وهُم يعيشون في مخيمات أو هم غير قادرين على العودة إلى ديارهم».