ثامر مصطفى نجم سلوي من الجيل الذهبي

الرياضة 2023/10/11
...

  بغداد: نبأ محمد


نجم سلوي لمع اسمه لاعباً ومدرباً في الأندية والمنتخبات التي مثلها طيلة مسيرته الرياضية، بداياته كانت مع شباب نادي الكرخ في العام 1980 حيث مثل الفريق لموسمين وأحرز يومها بطولة العراق كما مثل منتخب شباب العراق في بطولتين إحداهما في هنغاريا والأخرى في إيطاليا، كما تواجد مع المنتخب الوطني في عدة بطولات وأحرز معه العديد من الألقاب، إلى أن حطَّ به الرحال في مجال التدريب.

وقفتنا اليوم ستكون مع لاعب المنتخب السابق لكرة السلة ثامر مصطفى، الذي حدثنا عن أبرز محطات حياته الرياضية وأهم الألقاب التي حصل عليها في البطولات الخارجية.

 ألقاب عديدة

حصل النجم السابق ثامر مصطفى في العام 1983 حصلت على الميدالية البرونزية في البطولة العربية، وفي العام 1985 نال الميدالية الفضية في الدورة العربية في المغرب، ثم الميدالية البرونزية في بطولة آسيا عام 1986 كما حصلت على الوسام الفضي في البطولة العربية بمصر عام 1987 وبعدها بعام واحد ظفر بالميدالية الذهبية في البطولة العربية بالمغرب، وفي العام 1989 حصل على الميدالية الفضية في البطولة العربية في سوريا. وكذلك على المركز الأول في البطولة العربية التي أقيمت في الأردن عام 1990، وأخيراً الميدالية الذهبية في بطولة الدستور عام 1992.


جوائز شخصية

على الصعيد الشخصي، حصل على جائزة أفضل لاعب على مستوى العراق لأربع مرات، ولقبي أفضل لاعب عربي لمرتين، وهداف بطولة آسيا، قبل أن ينتقل إلى مرحلة الاحتراف في لبنان.

 

التدريب والإصابة

يقول ثامر مصطفى إنه دخل إلى عالم التدريب في العام 1995، والذي يقع ضمن تخصصه، كونه خريج كلية التربية الرياضية ومن الطلبة الأوائل، مضيفاً ان الإصابة كانت سبباً رئيساً في الانتقال من اللعب إلى عالم التدريب.

وعن مواصفات المدرب الناجح أكد أنه يرى أن على المدرب أن يكون ملماً في علم النفس، الذي يجب أن يتوفَّر في شخصيته، كونه يتعامل مع لاعبين من مختلف التوجهات والفئات

 العمرية.

أجيال ذهبية

وبشأن الأجيال السابقة التي مثلت سلّة العراق في العقد الثمانيني أكد أن العراق امتلك جيلاً ذهبياً من لاعبي الكرة البرتقالية منذ العام 1980، حتى العام 1993، وكان رائداً وصاحب إنجازات في جميع البطولات العربية والآسيوية، قبل أن تتراجع السلة العراقية، حالها حال باقي الرياضات.. والنتائج السلبية لهذه اللعبة خير دليل على هذا

 التراجع.

وعن أبرز التحديات التي تواجه السلة بشكل خاص، والرياضة العراقية أوضح مصطفى أن ضعف القيادات الرياضية، وغياب الدعم، وتدهور البنى التحتية للرياضة، إضافة إلى تغليب المصالح الشخصية، تمثل أبرز هذه التحديات.