كاظم الطائي
تستعد بلدان العالم قاطبة لاولمبياد طوكيو الذي سيقام في اليابان العام المقبل بعد ظفر ملفها بالفوز على ماقدمته اسطنبول ومدريد من وادخرت الجهد والاموال والبرامج الاستعدادية لاطلالة مناسبة لها تفوق ما حصدته في نسخ سابقة وتسابق الزمن لرفع قدرات رياضييها وزجهم في معسكرات داخلية وخارجية وتحقيق الارضية المطلوبة للتنافس المثير وتطوير الارقام والمراتب والاوسمة .
الصراع بين الكبار لن يتوقف وهيمنة ابطال وبطلات الولايات المتحدة والصين وروسيا على حصاد الاوسمة وتصدر جدول الترتيب سيكون على اشده كما في كل مرة مع تبادل ادوار التفوق والوقوف على منصات التتويج دون اغفال محاولات جادة من منافسين اخرين يسعون للريادة ورفع اعلام دولهم في الالعاب الاولمبية التي تقام كل اربع سنوات .
ومع ان اول دورة اولمبية في العصر الحديث اقيمت في العام 1896 في اثينا الا ان العراق شارك لاول مرة في دورة لندن في العام 1948 بوفد ضم رياضيين بالعاب القوى وكرة السلة ومرت المنافسات الدولية بمصاعب جمة اوقفتها حربان عالميتان الاولى والثانية وبقيت اللمسات الاضافية حاضرة لغاية النسخة المقبلة ومن المؤمل زج الروبوتادات في دورة طوكيو بشكل مثير لمساعدة الرياضيين في اداء واجباتهم ولاسيما في العاب المعاقين التي تلي مسابقات الاصحاء.
بلدان تشارك لاول مرة في الاولمبياد 32 الذي تحتضنه العاصمة اليابانية في 24 تموز لغاية التاسع من اب في العام 2020 من بينها جزر الفارو وفعاليات جديدة ستضاف لقائمة الالعاب التنافسية ضمن منهاج الدورة القادمة وتبلغ المسابقات 324 في 33 فعالية يتوقع دخول 206 دول في
اجندتها .
الرياضة العراقية اين سيكون موقعها من اعراب المنافسة المقبلة التي باتت على مرمى حجر اكثر من عام بعد مشاركات عقيمة سابقة لم يظفر بها رياضيونا سوى بوسام يتيم في العام 1960 ؟ واغلب ما جنيناه في الدورات الممتدة من العام 2004 في اثينا لغاية اولمبياد ريودي جانيرو في البرازيل عدا كرة القدم بطاقات مجانية منحتها الاولمبية الدولية لبعض الفعاليات في العراق منحت الضوء الاخضر للعديد من رياضيينا في دخول السباقات .
المشاكل التي تعصف برياضتنا واعلان الكثير من الاتحادات المحلية مؤخرا عن تعذر اقامة انشطتها بسبب الضائقة المالية وغياب المعسكرات التدريبية في الداخل والخارج استعدادا للاولمبياد كما في كل مرة سيطيح بامال رياضيينا في التواجد العالمي سواء ببطاقات مجانية او بفضل مراكز مؤهلة لبلوغ طريق طوكيو وعسى ان تعيد بعض القها العربي والقاري الذي يفضي الى مسار ينقلها لمصاف المتنافسين في اولمبياد اخر بحلول واقعية اليس
كذلك ؟