الصباح: وائل الملوك
هذا ما ابتدأ به حديثه لـ» الصباح»، قائلا: بعض المواهب مثل التصوير بإمكان أي شخص امتهانها، خصوصا نحن في عالم كثرت فيه الموبايلات إلى جانب الكاميرات، وبأحدث التقنيات التكنولوجية، لكن تبقى هنالك مهارة تفرض نفسها على العمل الفني، من خلال اكتساب أساسياتها، اما من معاهد وكليات الفنون الجميلة المختصة، أو عبر المعاهد التدريبية الأهلية، والتي أنا أحد المتخرجين منها.»
وبيّن سعد، أن «انتشار مثل هكذا هوايات وغيرها تعدُّ عاملا ونقطة إيجابية في تطوير المجتمع والذات، وممكن توجيهها لخدمة المجتمع، من خلال دور مؤسسات المجتمع المدني، والمحافظة على نفسها، والجهات المعنية، بفتح دورات أو معاهد لتطوير هذه المواهب ودعمها معنوياً للتشجيع ولإبراز المواهب وعمل معارض لأعمالهم، وهنا ستشكل هذه الجهات رؤية بدعم الشباب والمساهمة بإبراز روح التحدي والحضور والسير نحو الهدف الأعلى والأجمل، وتأكيد جدارة ابن الرافدين في جميع المجالات، وأنه قادر على إثبات قدراته وحضوره والتفوق، لأنه ينتمي لبلدٍ وشعبٍ عريقٍ واجه وما زال المصاعب، لكنه تخطاها بإرادته القوية وعزمه، منتظرا مستقبلا مشرقا وضّاءً يحقق لأفراده ومواطنيه ما يتطلعون له».
تعزيز الثقة
وبخصوص اختياره لمهنة التصوير، قال: «يعد (التصوير) عالمي الثاني، والالهام به غيّر جزء من حياتي، عشقته منذ الصغر، ومارسته وأنا في منتصف العمر حاليا، ووالداي هما الداعمان الحقيقيان لي مع بعض المحبين»، لافتا إلى أنه «يعده وسيلة لتطوير الذات، ويسهم بتعزيز الثقة لديه، خصوصا بعد وصوله لمرحلة متقدمة في مرحلة التصوير والمونتاج، إلى جانب ممارسته بإخراج الأفلام القصيرة»، مؤكدا أنه «لا يزال أيضا يبحر في هذا المجال ليكتسب مهاراته، وليصل الى المستوى المطلوب، ليكون محترفا في هذا المجال»
أما عن أبرز أعماله، كشف عن صناعته فيلمًا بعنوان» كورونا»، والذي يكشف فيه عن المعاناة التي لاحقت المجتمع الإنساني في عموم العالم، والفيلم أقرب للوثائقي، لكنه مؤثر لكل من شاهده، الى جانب مشاركتي في العديد من المعارض الفوتوغرافية لمهرجانات محلية وأغلبها تابع لمنظمات المجتمع المدني والإنساني».
مختتما حديثه، بأمنياته أن يحقق أهدافه التي يسعى إليها، قائلا: «رسالتي لجميع الشباب الذين يجدون في أنفسهم موهبة، يجب عدم إهمالها وتنميتها والتركيز على المحتوى الناجح والهادف وتحقيقها».
