بغداد: جنان الأسدي

أفادت قيادة قوات الحدود، بتأمين وضبط 95 بالمئة من الحدود (العراقية – السورية)، كاشفة عن اتمام 130 كيلومتراً من أعمال الجدار الكونكريتي الذي نصب عند شمال منطقة الفرات .
وقال قائد القيادة التابعة لوزارة الداخلية الفريق محمد عبد الوهاب سكر لـ»الصباح»: إنَّ القيادة شرعت خلال العام الحالي وبدعم من الوزارة، بحزمة مشاريع لأحكام تحصين الحدود (العراقية – السورية)، مؤكداً نجاحها بتأمين وضبط 95 بالمئة منها، لاسيما منطقة شمال الفرات. وأضاف انه تم في السياق ذاته، الانتهاء من نصب جدار كونكريتي على طول الشريط الحدودي مع سوريا بطول 130 كيلومتراً، من أصل المسافة الكلية التي تتجاوز الـ 11 ألف كيلومتر، منوهاً بانه وللمرة الأولى تم نقل معمل الكونكريت من منطقة الأخيضر إلى قضاء سنجار لانتاج الحواجز الكونكريتية التي تنصب بجهود القيادة وبنصف تكلفة شركات القطاع الخاص.
وخصص مجلس الوزراء الشهر الماضي، 15 ملياراً و140 مليون دينار إلى وزارة الداخلية من تخصيصات احتياطي الطوارئ، لإنشاء جدار كونكريتي على الحدود مع سوريا، عند قاطع المنطقة السادسة للحدود، وكانت الحكومة العراقية قد أنشأت جزءاً من الجدار في آذار من العام الماضي، بطول 50 كم إلى الجنوب من قضاء سنجار.
وبين سكر أن العام الحالي شهد تجهيز الكيبل الضوئي بطول 370 كيلومتراً على الشريط الحدودي السوري، ما سيؤمن الاتصال ونقل الصورة إلى مقر القيادة ببغداد، معلناً انه سيتم قريباً نصب مستشعرات عليه وبالتالي ستكون هناك تغطية كاملة للحدود بمناطق شمال الفرات بالكيبل الضوئي لإجراء الاتصال والحديث من أي مخفر أو نقطة حدودية مع مقر القيادة.
وتابع أن المشاريع التي شرعت القيادة بتنفيذها بهذا الصدد تتضمن ايضاً، إنشاء سدة بطول ثمانية كيلومترات على (مملحة طريفاوي) الممتدة من الاراضي العراقية إلى نظيرتها السورية، والتي نوه بانها تشكل عائقاً كبيراً، ما يتطلب بذل جهود كبيرة من القوات لإتمام أعمالها لصعوبة تضاريس تلك المنطقة.
وذكر قائد قيادة قوات الحدود، أنه تم في الشأن نفسه نصب جدار كونكريتي عند مدينة القائم بطول 12 كيلومتراً ويقع شمال وجنوب نهر الفرات في مدينة الباغوز السورية، منوهاً بان هذه المنطقة متداخلة مع الاراضي السورية بشكل كبير لاسيما منطقة البوكمال والقرى الزراعية مع بعضها، وكانت معبراً سهلاً للتهريب .

تحرير: مصطفى مجيد