علي السعدي: ليس للفن التشكيلي حدود

الصفحة الاخيرة 2023/11/07
...

 بغداد: سرور العلي

يوظف الفنان علي السعدي مفرداتٍ عدة لترسيخ جماليَّة دمشق القديمة، بحاراتها وأزقتها الضيقة، وبيوتها المتراكبة فوق بعضها، وكذلك الطبيعة، التي تؤثر في المتلقي عندما يخوض في تفاصيلها مسحوراً، فهو متأثر بالمدرستين الواقعيَّة والتعبيريَّة، فيما قاده زميل له في الدراسة، الى رسم أفلام متحركة. والسعدي فنان سوري، تولد 1965، حاصلٌ على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، دخل مضمار الفن خلال الإعداديَّة.  وقال: "لم تواجهني أية تحديات سوى طموحي للوصول إلى الأفضل، من خلال زياراتي للمعارض الفنيَّة، واطلاعي على المدارس التشكيليَّة الموجودة على شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أنه: "إذا لم تكن هناك أرضية إبداعية للفنان فلن تنفعه الدراسة الأكاديميَّة، لأنَّ بينهما توافقاً وتكاملاً". وبين السعدي لـ "الصباح" أنَّ "الحركة التشكيليَّة العراقيَّة لها دورٌ كبيرٌ في الساحة العربيَّة، ومن الفنانين العراقيين على سبيل المثال لا الحصر الذين أتابع أعمالهم، جمال البياتي، وسمير السعيدي"،وأكد أنَّ "الرسالة التي أودُّ إيصالها، هي أنَّ ليس للفن التشكيلي حدود، فهو يعزز جوهر الحياة، ويبعث رسائل جماليَّة عن الواقع المحلي الى العالم".
شارك السعدي في معارض محليَّة وعالميَّة، وفازت لوحته "الحصان" بالمرتبة الأولى من بين 1200 فنانٍ مشتركٍ في موقع للمسابقات الفنية من أنحاء العالم".