بغداد: الصباح

قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأحد:، إن القوات الأمنية ملتزمة بحفظ الأمن والاستقرار في كل أنحاء البلاد إزاء كل التهديدات والتحديات، في حين أعرب عن حرص العراق على تطوير العلاقات مع باكستان،
وبناء شراكة متبادلة.
وذكر بيان لمكتبه، أن “رئيس الوزراء، استقبل سفير المملكة المتحدة في العراق ستيفن هيتشن، وجرى خلال اللقاء، التباحث في مجمل العلاقات العامة بين البلدين، وأبرز مجالات تطويرها، بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبيهما».
وأضاف، أن “اللقاء استعرض أيضاً أبرز تطورات الأوضاع في غزة وما يواجهه الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل، وجدد السوداني، تأكيده على ضرورة أن يكون للدول الكبرى موقف إزاء هذا العدوان، وأن تمارس دورها المسؤول ضمن المجتمع الدولي؛ من أجل منع ما يحصل في الأراضي المحتلة من انتهاكات جسيمة وخرق واضح للقانون الدولي».
وبين السوداني، بحسب البيان، أن “القوات الأمنية العراقية ملتزمة بحفظ الأمن والاستقرار في كل أنحاء العراق إزاء كل التهديدات والتحديات».
من جانبه، أكد السفير البريطاني، حرص حكومة بلاده على التعاون مع العراق؛ لإيجاد مخارج للأزمة في غزة، ومنع تمددها
إلى باقي أنحاء الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، عبر رئيس الوزراء، عن حرص العراق على تطوير العلاقات مع باكستان، وبناء شراكة متبادلة، بما يعود بالنفع
على الشعبين الصديقين.
وذكر بيان آخر، أن “السوداني، استقبل رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية راجا برويز أشرف، وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات العراقية الباكستانية، ومجالات تطويرها في مختلف الصعد، وكذلك تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة جهود استئناف أعمال اللجنة العراقية الباكستانية المشتركة، التي توقفت أعمالها منذ مدة».
وأوضح، أن “اللقاء تطرق أيضاً إلى تصاعد الأوضاع في غزة وتفاقم الوضع الإنساني، والقصف الوحشي لسلطات الاحتلال الصهيوني للمدنيين والمستشفيات ومراكز الإيواء، وخرقها القانون الدولي، والتأكيد على أهمية تحرك الدول العربية والإسلامية وكل المجتمع الدولي لإيقاف العدوان البربري ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة».
وأشار رئيس الوزراء، بحسب البيان، إلى “حرص العراق على تطوير العلاقات مع باكستان، وبناء شراكة متبادلة، بما يعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ضمن سياسة العراق في إقامة علاقات متوازنة مبنية على تبادل المنفعة، والتكامل الاقتصادي، وكذلك التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب».