بغداد: الصباح الرياضي
يخوض منتخبنا الشبابي لكرة القدم في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، اختباره التجريبي الأول أمام نظيره السوري، في ملعب النجف الدولي، استعدادا للاستحقاقات التي تنتظر المنتخبين خلال الفترة المقبلة.
ومن المؤمل أن يلتقي المنتخبان مجددا يوم الجمعة المقبل في الملعب نفسه.
وسيعمل الملاك التدريبي بقيادة عماد محمد على منح الفرصة لأكبر قدر ممكن من لاعبيه لخوض لقاء اليوم، من دون النظر إلى النتيجة، ومن لم تسنح له الفرصة سيتم الزج به في المباراة الأخرى، إضافة إلى ذلك فإن الجهاز الفني سيستغل غياب قلبي الدفاع آدم طالب ورومان دولاتشي عن التجمع الحالي، لتجربة لاعبين جدد في هذا المركز المهم.
ورفع منتخبنا الشاب وتيرة التحضير خلال اليومين الماضيين، كما أن تدريباته التي احتضنها ملعب النجف الدولي الثانوي شهدت تطبيق حالات لعب مختلفة، أهمها اعتماد مبدأ حيازة الكرة وتدويرها بين طرفي الملعب، وكذلك كيفية التمركز عند الحالة الدفاعية.
وتندرج مواجهة اليوم ضمن منهاج الجهاز الفني لتهيئة لاعبيه، لاسيما أن أغلبهم لا يمتلك خبرة تمثيل المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات الخارجية، بسبب حداثة تشكيل هذا الفريق.
ويتضمن منهاج إعداد ليوث الرافدين استغلال فترات التوقف الدولي “فيفا داي”، وتأمين لقاءات تجريبية بمستوى عال لكي تتضح الرؤية الفنية بشأن جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية، وانتقاء الأفضل من بينهم لتمثيل المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا المقررة في العام الجديد.
وسبق لمنتخب الشباب أن دخل معسكرا تدريبيا خارجيا في الإمارات خلال فترة “فيفا داي” لشهر تشرين الأول الماضي، وقد شهد هذا المعسكر ملاقاة أصحاب الأرض تجريبيا في مباراتين، خسرنا في الأولى بنتيجة 3 - 1 وتغلبنا في الثانية بالنتيجة ذاتها.
المؤتمر التنسيقي
أقيم، أمس الاثنين، المؤتمرُ التنسيقيّ للمباراتين الوديتين، بحُضور ممثلي منتخبنا الشبابي ونظيره السوري. ومثّل منتخبنا المديرُ الإداريّ نديم كريم، بتواجد مشرف المباراة والمنسق الأمني والمنسق الإعلامي للمباراة الودية الأولى، والمدير الإداري لمنتخب سوريا للشباب، وتمّ الاتفاقُ على أن يرتدي ليوث الرافدين الأطقمَ البيضاء في المباراتين، بينما سيرتدي المنتخب السوري الأطقم الحمراء، وسيقود مباراة اليوم، طاقم تحكيم دوليّ عراقيّ مؤلف من: محمد سلمان، أكرم علي، جهاد عطية، واثق محمد، وتم الاتفاق بين إدارتي المنتخبين على أن تكون المباراة مغلقةً إعلامياً.