البصرة: نبيل الزبيدي و رحيم عزيز

يفتتح منتخبنا الوطني لكرة القدم في الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة من مساء اليوم الخميس مشواره في التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكاس آسيا 2027 بلقاء يجمعه في أديم ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة) وضيفه منتخب إندونيسيا في مواجهة مرتقبة من قبل الجماهير العراقية، التي تُؤكد المُؤشرات المُتاحة أنها ستملأ الملعب، لمؤازرة الأسود، الذين سيشدُّون الرحال فور انتهاء المقابلة إلى فيتنام بطائرة خاصة وفرتها الخطوط الجوية العراقية.

مدرب المنتحب الوطني خيسوس كاساس وأثناء حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، أشاد" بالتطور الفني الذي وصل إليه منتخب إندونيسيا على الرغم من أن الأفضلية تصبُّ في مصلحة أسود الرافدين "، مؤكداً أن " هناك تشابهاً بين المنتخبين لاسيما في نقطة امتلاكهما مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية ". 

ولم يعر الإسباني في معرض أجوبته أي أهمية إلى " الإصابات التي لحقت في صفوف منتخبنا الوطني أخيراً"، مشيراً إلى أن " الغيابات لن تؤثر في تحضيراته إذ جرى التخطيط لها مسبقاً وأنه يملك50 لاعباً، لتعويض أي نقص يحدث خلال التصفيات".

من جهته، توجه مراسل (الصباح الرياضي) بالسؤال إلى مدرب منتخبنا عما إذ كانت لديه تجربة سابقة مع طبيب المنتخب الجديد التونسي مختار شعبان والمعالج إبراهيم بو بكر؟، ليجيب قائلاً: " بعد اعتذار طبيب المنتخب السابق عبد الكريم الصفار بات لزاماً علينا البحث عن كفاءة طبية أخرى ونحن نثق بخيارات الاتحاد المركزي بكرة القدم الذي تعاقد مع الجهاز الطبي التونسي بعد الاطلاع على سيرتهما الذاتية ونأمل أن يشكلا إضافة مهمة إلى طاقمنا من أجل تأهيل اللاعبين والحفاظ على سلامتهم".

كاساس قلَّل أيضاً من " فرصة تساقط الأمطار في مباراة اليوم على غرار ما جرى خلال كأس الخليج الأخيرة في العام الماضي مع السعودية"، موضحاً أن " لديه التحضيرات والبدائل الخططية في حال هطولها كما ستتم متابعة ومراقبة أرضية الملعب من قبل الجهة المنظمة ". 

وبدوره، علّق مدافع منتخبنا الوطني علي عدنان في المؤتمر على مركزه الجديد الذي يشغله حالياً بحسب الضرورة الخططية قائلاً: " بداياتي كانت في مركز قلب دفاع وانتقلت إلى ظهير اليسار وقد عدت إليه ثانية أثناء احترافي في الدوريين الروسي والإيراني"، موضحاً "على اللاعب أن يكون جاهزاً لتطبيق الواجبات حسب وجهة نظر المدرب".

كلام عدنان هذا أرغم كاساس على توضيح سبب اختياره لهذا المركز قائلاً: " أنا أرى أن علي عدنان هو أسرع لاعب في خط الدفاع في الفترة الحالية وباستطاعته تطبيق الواجبات بجودة عالية، لكن مركز الظهير يحتاج إلى مزيد من السرعة لاسيما أن عمره البيولوجي يتلاءم أكثر مع مركز قلب الدفاع وعلينا أن نعترف بأن هناك عوامل عديدة قد تؤثر في توظيف اللاعبين وترغمهم على تغيير مراكزهم ".