متابعة: محمد عجيل 

أبدى اللاعبان الدوليان السابقان يونس عبد علي وأحمد مناجد تفاؤلهما باجتياز منتخبنا الوطني للحاجز الاندونيسي في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين اليوم الخميس في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة الرياضية، وذلك في إطار مشوارهما في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027 .

وقال لاعب المنتخب الوطني السابق يونس عبد علي: إن نتيجة المباراة بالنسبة لنا ستكون مهمة للغاية كونها تعد بداية المشوار وما يترتب على ذلك من أهمية في رفع الجانب المعنوي للاعبين والجماهير التي يتوقع حضورها بشكل كبير لمساندة الفريق، إضافة الى أن الحصول على ثلاث نقاط في بداية الرحلة بالتصفيات سيكسر حاجز الخوف والارتباك لدى اللاعبين ويبعث برسالة تطمين من أجل مواصلة النجاح في المباريات المقبلة .

وأكد أنَّ ما يجعلنا بهذا التفاؤل هو التشكيلة المؤلفة من عنصري الخبرة والشباب ومن لاعبين محترفين ومحليين اثبتوا جدارتهم في الفترة الأخيرة والتي يمكن أن تؤكد جدارتها بالتواجد في صفوف أسود الرافدين، لكن ذلك يتطلب أن يكون هناك لعب جماعي وأخطاء فردية قليلة وحذر في منطقتي الدفاع وحراسة المرمى لأن الضيوف يلعبون كما هو معلوم عنهم بالاعتماد على السرعة والهجمات المرتدة واستغلال الأخطاء الفردية وهو أسلوب يعمل على تطبيقه مدربهم الكوري الجنوبي.

وأوضح عبد علي أن منتخبنا مطالب بمسك زمام المبادرة والسرعة في التسجيل لما لذلك من أهمية في كسر إرادة منافسه والتأثير في حالته المعنوية وكسب دعم الجماهير داخل الملعب وخارجه، كما أن على لاعبينا ضبط النفس والتعامل مع قرارات الحكام من دون تشنجات لما لذلك من تأثير ايجابي في الحكم.

من جهته عبر لاعب المنتخب الوطني السابق احمد مناجد عن تفاؤله الكبير في امكانية حصد منتخبنا الوطني لأول ثلاث نقاط في مشواره ضمن تصفيات كأس العالم وأمم آسيا.

وقال: إن الجمهور سيكون حاضراً للدعم في البصرة وعلى لاعبينا اقتناص الفرصة من اجل اجتياز حاجز اندونيسيا بعدد وفير من الأهداف وبعث رسالة تحذير الى المنتخبات الأخرى من أنَّ العراق قادم بقوة هذه المرة من أجل الظفر ببطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم بعد غيبة اقتربت من الأربعين عاماً.

وشدد مناجد على ضرورة اتباع الاسلوب الهجومي منذ اللحظة الاولى وعدم اعطاء المنافس اي فرصة للسيطرة على المباراة التي ستكون صعبة للغاية لانها فاتحة التصفيات وما تحمله من حالة ارباك لكلا المنتخبين.

وألمح إلى أنَّ المنتخب الإندونيسي سيعمل على امتصاص الزخم الجماهيري وتطبيق الاسلوب الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة كونه يدرك ان انتزاع نقطة واحدة افضل من الخروج خالي الوفاض وهذا ما يعطي لاعبينا دافعاً من اجل كسب نقاط المباراة.

وحذر من الأخطاء الدفاعية وغياب لغة التفاهم مع خط الوسط وما يترتب على ذلك من استغلال للفرص عن طريق لاعبي المنافس، وعلينا ادراك أن تسجيل هدف في مرمانا يعني حاجتنا الى تسجيل هدفين مما يعقد مسؤوليتنا.

وفي ختام حديثه طالب مناجد حراس مرمى منتخبنا  الوطني بان يكونوا على قدر عال من المسؤولية بالدفاع عن عرين الأسود وعدم الوقوع في أخطاء قاتلة، إضافة الى رفع وتيرة التفاهم مع الخط الدفاعي .