البصرة: علي حنون
وضع المدرب حسن أحمد قبوله مهمة تدريب فريق الميناء لكرة القدم، في خانة الدعم الفني والمعنوي لنادٍ يُمثل صرحاً رياضياً عريقاً، عاداً أنها مسألة تحدٍ مع الذات قبل أن تكون مسرحاً لمواجهة الصعاب، التي تعترض مسيرة (السفانة)، وبمثابة خطوة أخلاقية قبل أن تكون رحلة فنية.
وقال حسن أحمد في تصريح لـ(الصباح الرياضي) : إن قبوله "مهمة تدريب الأزرق تأتي استجابة لمفاتحة إدارة النادي ولمناشدة ثلة محترمة من جماهير الميناء، الذين وضعوا ثقتهم بي بعد استقالة قحطان جثير، وموافقتي تعكس كذلك احترامي للفريق وجمهوره الوفي وحبي لأبناء هذه المحافظة العزيزة وبالتالي فإن قبول العرض يُساير أيضاً تطلعاتي في تحدي الظروف" مُعترفاً في الوقت نفسه بأن :"الأمر صعب جداً بل أن البعض وصفه بالمهمة المُستحيلة" مُستدركاً :"لكن مع ذلك وعندما يُطرق بابك من قبل نادي بمكانة الميناء، فإنك لا تملك إلا أن تمد له يد المساندة، من خلال قبول الدعوة" . وأكد أن :"الإدارة لم تضع أي شرط لقبولي سوى بقاء الفريق ضمن دوري المحترفين، لأنها تعي حجم الصعوبات، التي تواجهنا، وبدوري سأعمل على هذا الهدف من خلال معالجات فنية لا غير طالما أنني محكوم بعدد محدود من اللاعبين الشباب مع وجود حارسي مرمى اثنين فقط، وبلا شك فإنني لن أدخر جهداً من أجل إبقاء الفريق في دوري نجوم العراق ويقينا يتحقق ذلك من خلال استمرار دعم الإدارة ومؤازرة جمهور (السفانة) الكبير ومُثابرة اللاعبين الشباب، الذين تلمست خلال الوحدات التدريبية الأربعة، التي تواجدت فيها مع الفريق حرصهم الكبير على تقديم المستوى المتميز، لأنهم يشعرون بحجم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم" .
وشدد أحمد :"سنعمل خلال فترة توقف الدوري، على إيجاد فلسفة أدائية مُغايرة من خلال تكثيف الوحدات التدريبية أو الدخول في معسكر تدريبي، وأعِدُ الجميع في حال بقينا في الموسم المقبل فإنني سأعتمد على هؤلاء اللاعبين الشباب مع بعض الإضافات للمنافسة على لقب الدوري.