الصباح الرياضي

وصف الخبير في حراسة المرمى قاسم أبو حديد، مجموعة منتخبنا الأولمبي في بطولة أمم آسيا دون سن الـ 23 عاماً بالمتقاربة في المستويين المهاري والخططي، مؤكدا في الوقت نفسه أن التأهل إلى المرحلة المقبلة سيكون محصورا بين أسود الرافدين والأخضر السعودي، مع أهمية التركيز على مركز حراسة المرمى ومعالجة الهفوات الأخيرة .
وقال أبو حديد في تصريح صحفي خص به “ الصباح الرياضي “، من محل إقامته في الإمارات، إن “ المستوى الفني لمنتخبنا الأولمبي مقارب لمستوى منتخبات السعودية وطاجكستان وتايلند، وهذا التشابه جاء عطفا على المستوى الفني لكتيبة شنيشل الذي ظهرت به في التجمعات والمباريات التجريبية الأخيرة “، مشيرا إلى أن “التوازن الخططي سيكون متروكا لظروف المباريات والقراءات الناجحة للملاك التدريبي «.
ويرى أن “ المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني تبقى قائمة بين كل منتخبات المجموعة، لكنها ستنحصر بين المنتخبين السعودي والعراقي اللذين يطمحان للوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة أسوة ببقية الفرق المشاركة “، مبينا أن “ المنتخب السعودي يمتلك هو الآخر مدربا محنكا هو سعد الشهري صاحب التجارب المميزة على مستوى المنتخبات الأولمبية «.
وبشأن رؤيته للمنتخب الطاجيكي، أوضح أبو حديد أنه “ تابع المنتخب المذكور خلال معسكره الأخير الذي أقيم في الإمارات، وقد مني بخسارة أمام الأولمبي الإماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف “، مشددا في الوقت نفسه على “ أهمية المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية القوية التي يجب أن تسبق وقت انطلاق النهائيات في نيسان من العام المقبل «.
وأشاد بـ “فترات إعداد الأولمبي الأخيرة التي وفرها له اتحاد اللعبة وكانت ناجحة بامتياز، بدءاً من معسكر المغرب وانتهاء بتجمع إسبانيا ومواجهتي أميركا وساحل الحاج الوديتين، من أجل الوقوف على التشكيلة المناسبة التي ستخوض نهائيات آسيا».
وختم - المدرب المحترف في دولة الإمارات العربية منذ 25 عاماً - كلامه قائلا: “لابد من أن يستمر الارتقاء في الجانيين البدني والمهاري للاعبين، إلى جانب التركيز على مركز حراسة المرمى، لاسيما بعد المؤشرات السلبية التي ظهرت في معسكر إسبانيا، لكونه يتحمل الوزر الأكبر في تحقيق الفوز وكسب نقاط المباريات، وتقع المسؤولية على عاتق الجهاز التدريبي “.
ومن المؤمل أن يخوض منتخبنا الأولمبي أول لقاء له مع شقيقه السعودي ضمن مجموعته التي تضم إلى جانبه طاجكستان وتايلند».