المقاومة تقتص من عشرات الصهاينة في غزة

قضايا عربية ودولية 2023/12/12
...

القدس المحتلة: وكالات

 القاهرة: الصباح


أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قتل العشرات من الجنود الصهاينة وتدمير أكثر من 44 آلية في الساعات الـ48 الماضية، خلال المعارك الجارية مع جيش العدو في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما شككت تقارير إعلامية عبرية بالأرقام الرسمية لخسائر جيش الاحتلال التي تعلنها حكومة نتنياهو.  

وذكرت كتائب القسّام، أن مجاهديها تمكنوا خلال الـ48 ساعةً الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية، بشكلٍ كلي أو جزئي، وذلك في محاور القتال في قطاع غزّة كافة، وقالت إنّ مجاهديها أكّدوا "قتل 40 جندياً وكذلك إيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيلٍ وجريح"، وذلك في إثر استهداف القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع.

بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف حشود الاحتلال في منطقة المحطة، ومحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرقي خان يونس بعدد من قذائف الهاون.

وتجري حالياً – ساعة إعداد هذا التقرير - اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال في مناطق معن وبني سهيلا شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، كما تستمر الاشتباكات الضارية بين المقاومة والاحتلال في محاور الشجاعية وجباليا، مع بروز محاور اشتباكات جديدة ولا سيما في منطقتي "المغراقة" و"جحر الديك" اللتين قد ألحق بهما الاحتلال دماراً كبيراً.

ونشرت كتائب القسّام، مشاهد جديدة ظهر فيها مجاهدوها وهم يستهدفون جنود الاحتلال وآلياته في محاور التوغل بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة. من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية إنّ صلية كبيرة من 10 صواريخ أطلقت باتجاه وسط "إسرائيل"، سقط أحدها في "حولون" متسبباً بأضرار كبيرة، وأضافت أنّه "تم اعتراض 7 صواريخ في صلية الصواريخ الأخيرة على مستوطنات غلاف غزة وسديروت"، بحسب زعمها، كما استهدفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة.

وأفادت "القناة 12" العبرية، بأنّ "المنظومة الصاروخية لحركة حماس ما زالت تمثل تحدياً للجبهة الداخلية (الإسرائيلية)".

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال، صباح أمس الاثنين، مقتل 7 عسكريين بينهم 6 ضباط في المعارك الدائرة في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تحدث الإعلام العبري عن فجوة كبيرة بين أعداد الجرحى التي يعلنها الجيش مقارنة بالقوائم الجزئية التي أعلنتها المستشفيات.

وارتفع العدد (المعلن) لقتلى الجيش الصهيوني إلى 109 منذ بداية الحملة البرية في قطاع غزة في 26 تشرين الأول الماضي، من بينهم 38 قتيلاً منذ نهاية الهدنة قبل 10 أيام، كما ارتفع العدد الكلي إلى 434 قتيلاً من الجنود والضباط منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي.

وقال مستشفى "سوروكا" الصهيوني في بئر السبع إنه استقبل في الساعات الـ24 الأخيرة 28 جندياً "إسرائيلياً" أصيبوا في معارك قطاع غزة، 6 منهم بحالة حرجة.

وبحسب المستشفى، لا يزال يرقد للعلاج في المستشفى 44 جندياً وضابطاً أصيبوا في معارك غزة من بينهم 9 حالتهم خطرة، وأكد المستشفى أنه قدم العلاج لـ2034 جندياً وضابطاً منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

كما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر، أن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه جيش الاحتلال أمس الاثنين وهو 1600، وأرقام الجرحى من الجنود وفق القوائم الجزئية التي أعلنتها المستشفيات التي استقبلت الجنود الجرحى منذ أول أيام الحرب، والتي بلغت نحو 4591.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت عن أن عدد الجنود الجرحى يصل لنحو خمسة آلاف جندي.

في غضون ذلك، صرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أو زيد، بأن وفداً من أعضاء مجلس الأمن قام أمس  الاثنين بزيارة إلى مدينتي العريش ورفح بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، في إطار عضوية دولة الإمارات الحالية بمجلس الأمن.  

وأوضح، أن أعضاء المجلس اطلعوا خلال الزيارة على سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلاً عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب "الإسرائيلي" على دخول شاحنات المساعدات وإجلاء الجرحى من معبر رفح.

وشارك في الوفد 16 سفيراً ونواب سفراء لدى الأمم المتحدة.