بيروت: جبار عودة الخطاط
تشهد منطقة الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة مواجهات عنيفة بين حزب الله والجيش الصهيوني، وقام جيش الاحتلال بتمشيط الأطراف الشرقية لبلدة بليدا في جنوب لبنان بالرشاشات إنطلاقًا من موقع البياض، بينما أعلن بيان (إسرائيلي) «استهداف بنى تحتية عسكرية في كل من سوريا ولبنان». وزعم البيان العسكري أمس الأربعاء، أنه «شن غارة على الأراضي اللبنانية استهدفت منصة إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله»، مشيراً الى أنه «اغار على عدة بنى تحتية عسكرية وموقع عسكري تابع للجيش السوري على أراضي سوريا».
حزب الله من جهته، يواصل توجيه ضرباته النوعية المكثفة للمواقع الصهيونية وقد اعترفت أوساط إعلامية في تل أبيب بقوة ضربات الحزب وتأثيرها في منطقة الشمال في فلسطين المحتلة، ووفقًا لمعلومات صحفية فأن كيان العدو الصهيوني يفكر في سياق البحث «الإسرائيلي» والغربي عن مرحلة ما بعد توقّف الحرب في غزة، ووقف إطلاق النار مع حزب الله، بإقامة منطقة عازلة في منطقة عمليات قوات الطوارئ الدولية جنوبَ نهر الليطاني.
من جانب آخر، وفي ملف التمديد لقائد الجيش اللبناني وارتباطه بالأحداث الساخنة في جنوب لبنان، أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في تصريح صحفي أمس الأربعاء، الى انه يؤيد «مسار الجلسة الحكومية لتثبيت قائد الجيش الحالي أو تمديد مدة خدمته. وفي أوج المخاطر، هناك حسابات داخلية تمت الى العبث».
مضيفًا: «كأننا لسنا في حالة حرب وكأنه هناك إمكانية أن نتسلى بالدستور وتقديم الطعن، هذه مزحة كبيرة. قمت بكل اتصالاتي وقلت انا مع التمديد وعدم الدخول في نوع من الفراغ بقيادة الجيش وإلّا ندخل في سياسة العبث المطلق».