الخرطوم: وكالات
أفادت قوات "الدعم السريع" السودانية، أمس الثلاثاء، بأنها سيطرت على مقر رئاسة حكومة ولاية الجزيرة بوسط البلاد، داعية المواطنين الذين نزحوا من الولاية إلى العودة.
وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها، إنها "تجدد التأكيد بأن قواتها لم تسع لهذه الحرب وإنما أجبرت على خوضها دفاعاً عن النفس وعن إرادة الشعب المتطلِّع إلى الحرية والسلام والحكم المدني الديمقراطي".
وأضافت أن "حملات الغرف المأجورة روَّعت المدنيين الأبرياء وحرَّضتهم على قواتنا مما دفع المواطنين إلى النزوح، فيما تم إكراه أعداد كبيرة من المدنيين في مراكز الإيواء بالقرب من معسكرات الاستنفار على البقاء لاستخدامهم دروعاً بشرية من قبل الفلول"، وأكد البيان ضرورة "صدور قرار بتشكيل قوة لمحاربة الظواهر السالبة"، مشيراً إلى أن "هناك توجيهات مشددة لجميع القوات بالتعامل مع كل من يهدد حياة الناس بالحسم اللازم والمحاسبة الفورية".
وختم البيان بالقول: إن "هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الجيش السوداني على أسس جديدة تباعد بينه وبين السياسة ليكون جيشاً لكل السودانيين لا لحزب أو جهة".
وكان وليد علي، السياسي السوداني، ممثل المجموعة المدنية لمناهضة مخاطر السدود، أكد أن الأوضاع في البلاد تتجه للتصعيد بعد أحداث ولاية الجزيرة ومدينة "ود مدني" الستراتيجية في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.