بغداد: حيدر الجابر
تضع الحكومة في أولوياتها تنمية مناطق أطراف بغداد لرفع مستوى الخدمات المتردي، وهي المهمة التي تنتظر الحكومة المحلية الجديدة المقرر تشكيلها بعد إقرار نتائج الانتخابات المحلية.
ولاقى النشاط المتزايد لتقديم الخدمات ترحيباً من المواطنين، وهو ما يدعو إلى حماية مشاريع الخدمات مجتمعياً.
وكشفت عضو لجنة الخدمات النيابية مهدية اللامي، في حديث لـ"الصباح"، عن تخصيص 70 بالمئة من موازنة تنمية الأقاليم في العاصمة لمناطق الأطراف، موضحة أن محافظة بغداد مسؤولة عن الخدمات في الأطراف التي تعاني من قلتها، وهي تنفق عليها من موازنة تنمية الأقاليم وفق المادة 124/ ثانياً من الدستور.
وأشارت إلى أن العمل يجري في عدة نواح من تبليط وإكساء ومد أنابيب المجاري وتوفير مياه الشرب، مبينة أن الحكومة المحلية الجديدة سيكون عليها تقديم إنجازات في أطراف بغداد، لأن رئاسة الوزراء تؤكد على أهميتها وتنميتها.
وتعاني أقضية بغداد الستة من تردي الخدمات، إذ تنعدم البنى التحتية والفوقية للخدمات، فيما استبشر المواطنون بجدية الحكومة في تقديم الخدمات.
على الصعيد نفسه، أوضح مدير ناحية سبع البور علي بني، لـ"الصباح"، أن توجّه الحكومة ينصبُّ على تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع التي تلامس حياة المواطن ومنها مشاريع المجاري، منوهاً بأن هذا التأكيد أعاد الثقة بالحكومة، فضلاً عن إحالة المشاريع لشركات رصينة ذات تاريخ.
وأضاف أن الأهالي استبشرو خيراً بقدوم هذه الشركات، وقد قامت الحكومة المحلية في بغداد ودائرة مجاري بغداد والوزارات الأخرى بالإسراع بإكمال حاجة هذه المشاريع من مخططات وتصاميم وتخصيص قطع أراضٍ، مبيناً أن هذه المشاريع ستراتيجية وكانت حلم الأهالي وقد تم تحقيقها.
ولفت بني إلى أنه سيتم البدء بمرحلة مشاريع البنى الفوقية، وتم عقد عدة اجتماعات مع المختارين والوجهاء، داعياً المواطنين إلى حماية هذه المشاريع وعدم عرقلتها.
تحرير: عبد الرحمن إبراهيم