المقاومة تُصعّد عملياتها والصواريخ مجدداً نحو «تل أبيب»

قضايا عربية ودولية 2023/12/26
...

 القدس المحتلة: وكالات


أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» في غزة، بأنّ مجاهديها تمكنوا خلال الـ 4 أيام الماضية، من تدمير 35 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، كما أكدت الكتائب أنّ المقاومين نجحوا في قتل 48 جندياً صهيونياً، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، وتنفيذ 24 مهمة عسكرية، تمّ فيها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد، والاشتباك معهم من «مسافة صفر» واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم.

كما أوضح بيان القسام، أنه تمّ تفخيخ نفقين في قوة من وحدة الكومندوس الإسرائيلية «يهلوم»، بالإضافة إلى تفجير المقاومين حقل ألغام بآليات وجنود الاحتلال.

كذلك، تبنّت القسام 6 عمليات قنص، استهدفت جنود الاحتلال في مناطق مختلفة، بينما دكّت فرق الهاون مقرات وغرف القيادة الميدانية والتحشدات العسكرية بالقذائف والصواريخ قصيرة المدى، في كافة محاور القتال في قطاع غزة، وأوضحت أنّ مجاهديها تمكنوا من قنص 3 جنود صهاينة، أحدهم برتبة رائد، في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وقصفت المقاومة مجدداً مدينة «تل أبيب» وسط الكيان برشقة صاروخية، بعد أكثر من شهرين ونصف على بدء العدوان العسكري ضد قطاع غزة.

ونجح المقاومون باستهداف قوة صهيونية خاصة، مكونة من 10 جنود، تحصنوا داخل مبنى في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، بقذيفة «TBG” مضادة للتحصينات، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي عملية أخرى، تمكن مقاومو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة متوغلة، في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وأكدوا مقتل 6 جنود صهاينة وإصابة آخرين.

ونشرت القسام ليل الأحد، مشاهد للمعارك الضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، حيث أظهرت اشتباكات عنيفة وعمليات ضد جنود الاحتلال شمالي قطاع غزة، وذلك بعد شهرين على بداية 

العملية البرية شمالي القطاع.

وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط مدرعات احتياط في معارك شمالي قطاع غزة، كما أقّر قبل ذلك، بمقتل جندي في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى العسكريين منذ يوم أمس الأول الأحد ، في المعارك الدائرة مع المقاومين إلى 15.

إلى ذلك، ذكرت تقارير خبرية، أن جثامين الشهداء تكدست في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد غارات إسرائيلية مكثفة، بينما ارتفع عدد الشهداء إثر قصف منزل بخان يونس إلى 23 شهيدا.

وأفادت التقارير، بأن جثامين الشهداء ملقاة على الأرض بسبب عدم وجود مكان آخر، مشيراً إلى تكدُّس عشرات المصابين بالمستشفى جرَّاء الغارات الإسرائيلية العنيفة على مخيم المغازي المكتظ بالنازحين والسكان، وبيّن مصدر أن القنابل التي يلقيها جيش الاحتلال والغارة الواحدة تدمرّ العديد من المنازل التي تكون مكتظة، خاصة مع ازدياد القصف الإسرائيلي بعد منتصف الليل.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم المغازي (وسط قطاع غزة)، مما أدى لاستشهاد 70 فلسطينياً، 

معظمهم نساء وأطفال.

وكان مدير قسم الطوارئ والمتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، أكد أن جيش الاحتلال يرتكب يومياً إعدامات ميدانية بحق المدنيين في قطاع غزة، وأضاف أن ما تبقى من مستشفيات بات عاجزاً عن التعامل مع المصابين وجثث الشهداء المنتشرة في كل مكان.

وليل أمس الأول الأحد، أدانت منظمة الصحة العالمية، عملية تدمير النظام الصحي في غزة إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، مجددة الدعوة لوقف إطلاق النار.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة “إكس”،: إن “القضاء على النظام الصحي في غزة هو مأساة”، وأضاف “نحن مستمرون في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.

وأحصت منظمة الصحة العالمية 246 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في غزة حتى 20 كانون الأول الحالي، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما أسفر عن استشهاد 582 شخصاً، وإصابة 748 آخرين.