النجمة بولا عبدول تقاضي أحد منتجي {أميركان آيدول}

الصفحة الاخيرة 2024/01/02
...

 واشنطن: أ ف ب

اتهمت الفنانة والنجمة التلفزيونيَّة الأميركيَّة السوريَّة الأصل الحائزة جائزة غرامي، بولا عبدول أحد منتجي مسابقة الغناء التلفزيونيَّة "أميركان آيدول" بالاعتداء عليها جنسياً، وفقاً لدعوى قضائيَّة رفعتها يوم الجمعة الفائت في كاليفورنيا. وأفادت بولا عبدول في الدعوى بأنَّ منتج برنامج "أميركان آيدول" نايجل ليثغو اعتدى عليها جنسياً مرتين.
ونقلت وسائل الإعلام عن المنتج الإنكليزي، وهو أيضاً أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة الرقص التلفزيونيَّة "سو يو ثينك يو كان دانس" (So You Think You Can Dance) نفيه الاتهامات الموجهة إليه من المغنية التي اعتُبر ألبومها "فوريفر يور غيرل" (Forever Your Girl) الصادر عام 1988 أنجح ألبوم أول لفنان في التاريخ.
وأوضحت النجمة البالغة 61 عاماً في دعواها أنَّها تعرضت لمضايقات من ليثغو ومسؤولين آخرين في "أميركان آيدول" الذي كانت عضواً في لجنته التحكيمية بين عامَي 2002 و2009. وشرحت عبدول في الدعوى أنها تعرضت للتمييز من حيث الراتب، مضيفة أنها كانت "هدفاً للسخرية المستمرة والترهيب والإذلال والمضايقات من جانب عدد من المديرين والوكلاء والموظفين" في البرنامج.
لكنّ الاتهامات الأكثر خطورة استهدفت نايجل ليثغو البالغ 74 عاماً. وأشارت الدعوى إلى أن ليثغو حسّسَ على جسد عبدول و"أدخل لسانه إلى حلقها" في مصعد الفندق خلال سفرهما معاً لإجراء الاختبارات للمتقدمين إلى "أميركان آيدول" في بدايات البرنامج. أما الاعتداء الثاني، بحسب الدعوى، فيعود إلى العام 2015، بعد موافقة بولا عبدول على أن تشارك في لجنة التحكيم في برنامج "سو يو ثينك يو كان دانس"، إذ "حاول تقبيلها وقال لها إنهما سيكونان ثنائياً نافذاً ممتازاً" عندما كانت تتناول العشاء في منزله. وأضافت الدعوى أن "عبدول سكتت لسنوات عن اعتداءي ليثغو، إذ كانت تخشى فضح أمر أحد أشهر منتجي المسابقات التلفزيونية الذي يستطيع بسهولة تدمير حياتها المهنية كشخصية تلفزيونية، وجَعْلَها منبوذة ووضعها على هامش قطاع عُرف بحماية الرجال النافذين وتكميم أفواه الناجين من الاعتداءات الجنسية والتحرش".