بغداد: سمى عبد المنعم

انتهى الفنان مازن محمد مصطفى، من عملين دراميين يجسدان صمود أهالي مدينتي آمرلي وحديثة، إبان سيطرة عصابات داعش الإرهابية على مناطق واسعة من أرض العراق.
وفي مقابلة مع «الصباح» أوضح مصطفى، أنَّ «المسلسل الأول بعنوان (آمرلي) تمَّ تصوير جزءٍ منه في العراق والآخر في إيران، ويحكي قصص بطولة صمود أهالي ناحية آمرلي جنوب كركوك، ومواجهة التنظيم الإرهابي، رغم ما عاناه من حصارٍ وتهديداتٍ، حتى يوم تحرير المدن على يد القوات الأمنية العراقيَّة البطلة».
وأضاف أنَّ «العمل الثاني هو مسلسل (الساتر الغربي) الذي يتحدث عن صمود أهالي مدينة حديثة في المرحلة نفسها، والتضحيات التي قدموها خلال تصديهم لعصابات داعش الإرهابيَّة ومنعهم من دخول المدينة».
وأعرب الفنان مازن عن أمله بأنْ «يحققَ هذان العملان نجاحاً كبيراً، وقبولاً عند المتلقي العراقي».
في جانب آخر من اللقاء، تحدث الفنان مازن محمد عن واقع الفن العراقي اليوم، واصفاً إياه بأنَّه «لم ينل قيمته الحقيقيَّة».
مازن محمد، الذي يمتلك تاريخاً
فنياً يمتدُّ لأكثر من 45 عاماً، يفضل
التمثيل على خشبة المسرح كونه حسب وصفه يمثل مواجهة حقيقيَّة ما بين الممثل والجمهور.