النجف الأشرف: حسين الكعبي

 شكا عدد من المتقدمين للشمول بشبكة الحماية الاجتماعية، من تأخر ظهور أسمائهم بالرغم من مرور أشهر على زيارة الباحث لهم .
وذكر المواطن علي حسين كاظم لـ”الصباح”، أن الباحث الاجتماعي زاره قبل أكثر من ثمانية أشهر وأتم عملية البحث وأخبره بأنه سيتم الاتصال به، إلا أنه لم يحصل على أي نتيجة حتى الآن، بالرغم من توفره على كافة الشروط المطلوبة للشمول ، فهو لا يملك داراً وليس لديه أي مورد للرزق ويعيل
عائلة من خمسة أفراد .
من جانبها عزت مستشار رئيس الوزراء لشؤون الحماية الاجتماعية الدكتورة سناء الموسوي لـ”الصباح”، أسباب التأخير إلى افتقار أقسام الحماية الاجتماعية في المحافظات إلى الإمكانات اللوجستية والبنى التحتية التي تسهل عملها، مبينة أن أعداد المتقدمين للشمول كبيرة جداً ، ما يتطلب توفر أجهزة وأنظمة حديثة لإدخال البيانات ، إضافة إلى الحاجة
لوسائل نقل للباحثين .
ولحل هذه المشكلات ، أكدت الموسوي أن الحكومة خصصت ثلاثة بالمئة من الموازنة لاستكمال ما تحتاجه أقسام الحماية الاجتماعية في عملها، مشددة على المحافظين بضرورة إدخال مشاريع البنى التحتية لأقسام الرعاية الاجتماعية ضمن موازنات تنمية الأقاليم، مشيرة في الوقت نفسه إلى اأن الحكومة شملت مليونين و 159 ألف أسرة بشبكة الحماية الاجتماعية، وهو عدد كبير بحاجة إلى قاعدة بيانات ومقاطعة مع الوزارات لمعرفة الأسماء التي لا تستحق من أجل حذفها .  
وأفادت بأن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لا تمتلك ربطاً شبكياً مع معظم الوزارات لمقاطعة معلومات المتقدمين للشمول، لذلك تعمل من خلال
البيانات والأقراص التي تحصل عليها من الجهات المذكورة، لمقاطعة المعلومات وحذف الأسماء التي تحصل على تعيين أو حالات الوفاة وغيرها، لذا فإنها حذفت خلال العام الماضي
نحو 170 ألف اسم .

تحرير: نجم الشيخ داغر