بغداد: رغد دحام

بين زحامات العاصمة بغداد وسعي الحكومة المتواصل إلى حل هذه الأزمة من خلال مشاريع فك الاختناقات المرورية تارة وتعيين المئات من عناصر المرور تارة أخرى، يبقى فرض سيادة القانون أولوية مُلحّة لضمان السلامة بالدرجة الأساس وهيبة الجهات الأمنية من جهة أخرى.
ووجد العديد من المتابعين، أنَّ من أساسيات نجاح الخطط المرورية والأمنية يكون عبر حل ملف الإشارات المرورية وتأثيث التقاطعات، فضلاً عن إيجاد حلول لاستيعاب أعداد العجلات المتزايد بشكل كبير في الشوارع.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، لــ"الصباح": إنَّ "الخطط المرورية مسنودة بإجراءات كثيرة تعمل على تقليل زخم العجلات والحوادث المرورية"، مبيناً أنَّ "تأثيث الإشارات المرورية في التقاطعات لايزال مستمراً وقيد الإجراء".
ولفت، إلى أن "مسألة المراقبة الالكترونية ونشر الكاميرات هو أمر تجريبي لا أكثر، وأن العمل الآن ينصب على تأثيث الشوارع بالإشارات المرورية".
من جانبه، بيّن الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، في حديث لــ"الصباح"، أنَّ "اعتماد الكاميرات الرقمية سيحل الكثير من المخالفات ويتابع الجريمة أينما ارتكبت، حيث ستعول عليها وزارة الداخلية في الفترة المقبلة".
وأضاف، أنَّ "تأثيث الشوارع بالإشارات المرورية من مسؤولية أمانة بغداد، وأنَّ لها أهمية كبيرة في صنع النظام من منطلق أن (القوة تصنع النظام)، والنظام الذي سيفرض من وزارة الداخلية هو من يتبنى عملية إتمام جميع المشاريع التي تتعلق بالجانب الأمني".

تحرير: محمد الأنصاري