فوز مهم لأسود الرافدين قبل مواجهة اليابان

الرياضة 2024/01/16
...

 بغداد : الصباح الرياضي

تغلب منتخبنا الوطني لكرة القدم، يوم أمس الاثنين على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي احتضنها ملعب أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة لحساب المجموعة الرابعة من منافسات بطولة آسيا نسخة  2023.
 أحرز أهداف أسود الرافدين كلٌّ من مهند علي وأسامة رشيد وأيمن حسين في الدقائق (17)، (45+7)، (75)، بينما سجل اللاعب مارسيلينو هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 36، وفي لقاء ثان جرى أمس أيضاً تفوَّق منتخب كوريا الجنوبية على نظيره البحريني 1-3 عن المجموعة الخامسة. بالعودة إلى المباراة الأولى، هيمن منتخبنا على مجرياتها ولعب الشوط الأول على فترات وكان الأكثر وصولاً إلى مرمى الحارس الإندونيسي بواسطة أسامة رشيد وميمي وبايش وعلي جاسم، إذ اتسمت هجمات لاعبينا بالتمرير البيني خلف مدافعي المنافس، واستغلال الانطلاقات السريعة لمهند وبايش وجاسم في الثلث الهجومي وبراعتهم في استلام الكرات المؤثرة من قبل زملائهم أمير العماري وأسامة رشيد وميرخاس دوسكي في وسط الملعب إلى جانب التعامل المثالي مع الكرات الثابتة والكروسات العرضية من طرفي الملعب. واتضحت قدرة منتخبنا على افتكاك الكرة والفوز بالكرات المشتركة ومن ثم لعبها إلى الأمام بسبب تقدم خط الدفاع الإندونيسي لأكثر من 48 ياردة عن مرماه وقد أثمرت هذه التحركات عن تسجيل هدف التقدم بواسطة المهاجم ميمي مترجماً تكنيكه العالي في افتكاك الكرة من منافسه وتوقعه العالي في استلامها خلف المدافعين. في المقابل، حاول مدرب إندونيسيا الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، تنظيم صفوفه واستلام الكرات بين خطي الوسط والدفاع وتهديد مرمانا في أكثر من مناسبة وقد ترجم الجناح مارسيلينو أحدها إلى هدف التعادل مستثمراً خطأ دفاعياً مشتركاً بين اللاعبين علي عدنان وسعد ناطق إلى جانب سوء التغطية في الجهة المعاكسة، وقبل نهاية الشوط الأول، أضاف أسامة رشيد هدف التقدم الثاني إثر دربكة في الدفاع الإندونيسي لينتهي هذا الشوط بتقدم منتخبنا بهدفين مقابل هدف واحد. في الشوط الثاني، واصل منتخبنا ضغطه على المنافس وشهدت دقائقه منهجية أخرى في نقل الكرات وأنماط التحرك في الثلث الأخير، إذ منح أمير العماري (الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة) أدواراً هجومية متعددة في الثلث الوسطي لنقل وتدوير الكرة، بينما أُنيطت مهام أخرى لعلي جاسم بعد انتقاله من الطرف إلى العمق ومهارته في الاحتفاظ بالكرة وقد شهد الربع الأول من هذا الشوط فعالية هجومية واضحة بعد أن أهدر ميمي فرصة مثالية للتهديف. بدوره، أظهر الفريق الإندونيسي في الفترة الثانية أفضلية واضحة عبر التحولات والإفادة من أخطاء التمرير والبطء في التعامل مع الكرات من قبل مدافعينا وقد هدد الفريق الأحمر مرمى حارسنا جلال حسن في مناسبتين، لكن المدرب كاساس عالج الموقف بمجموعة من التبديلات على غرار (بشار رسن وأيمن حسين) الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث عندما تابع كرة عرضية من زميله حسين علي أرسلها بدقة من طرف الملعب  لينتهي اللقاء بفوز منتخبنا الوطني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.