بيروت: جبار عودة الخطاط
شدّد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، على ضرورة أن يكون “لبنان بعيداً عن أي تصعيد”، فيما تشهد حدود البلاد الجنوبية تصعيدًا لافتًا في الاعتداءات الصهيونية.
الحكومة اللبنانية التي تواجه تحديات كثيرة في القطاعات الاقتصادية والسياسية والعسكرية تسعى إلى تجنيب البلاد الانخراط في إتون حرب مفتوحة، ورئيس الحكومة صرح مرارًا بأن حزب الله لحد الآن يتعامل مع الوضع المشتعل بالجنوب بمسؤولية وطنية وهو لم يغادر قواعد الاشتباك في تعاطيه العسكري مع العدوان الإسرائيلي.
في السياق، ذكر ميقاتي، أننا “بدأنا التحضير لاستقرار طويل المدى في الجنوب، ونسعى لتجنيب لبنان الحرب وما يترتب عليها من آثار”، وأضاف بأنه “يجب أن يكون لبنان بعيداً عن أي تصعيد، ونحن ندعو لتهدئة واستقرار طويل المدى على الحدود الجنوبية”، لافتاً الى أنَّ “حزب الله يرد على الاستفزازات الإسرائيلية”، وأردف بالقول: “لا نتحمل حرباً وملتزمون بالقرارات الدولية، ولا رابط بين ما يحدث في الجنوب وانتخابات رئيس الجمهورية”.
ميدانياً، أعلن “حزب الله”، أمس الأربعاء، استشهاد أحد عناصره جراء المواجهات الساخنة مع الجيش الصهيوني في جنوب لبنان، وفي هذا الوقت شهدت بلدتا كفركلا ودير ميماس في الجنوب سقوط عدد من القذائف المعادية بينما كان الطيران المسيّر الصهيوني يستهدف أطراف بلدة مروحين كما استهدف القصف المدفعي بلدات يارين والجبين و طيرحرفا.
هذا، ولوحظ تصاعد في الخط البياني للاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان منذ منتصف ليلة الثلاثاء وحتى صباح أمس الأربعاء، حيث شمل مرتفعات كفرشوبا وبلدة كفركلا وتلة العويضة لجهة الطيبة ومركبا ووادي السلوقي وعيتا الشعب وأطراف الناقورة.