الحلة: محمد عجيل

عبّر عدد من نجوم الكرة البصرية عن دعمهم الكبير لمنتخبنا الوطني في مباراة اليوم أمام فيتنام مجددين ثقتهم بأسود الرافدين بالتمسك بصدارة المجموعة والذهاب بعيداً في مشوارهم الآسيوي الحالي الذي تحتضنه الدوحة ومن ثم تحقيق اللقب للمرة الثانية.
وقال لاعب المنتخب الوطني السابق رحيم كريم في تصريح خص به “ الصباح الرياضي “: إنه “منذ فوزنا التاريخي الأخير على الساموراي الأزرق (اليابان) الذي في جعبة سجله الآسيوي أربعة ألقاب، ارتفعت أسهم منتخبنا في المنافسة على اللقب ما يجعل رجال المدرب كاساس يدخلون مواجهة فيتنام بمعنويات مرتفعة وبروحية تحقيق الفوز الثالث توالياً «.
وأضاف أنَّ “ الفوز اليوم سيكون رسالة واضحة إلى بقية المنتخبات القارية مفادها قدرة أسود الرافدين على المضي قدماً لإحراز اللقب الآسيوي الثاني وأن ما يزيد تفاؤل الشارع الرياضي هي الروح المعنوية التي يتمتع بها اللاعبون والمساندة الجماهيرية في مختلف مدن العراق».
وأوضح أن “ المنتخب الفيتنامي ليس بالصيد السهل ويحتاج إلى قراءات فنية أخرى وأن منتخبنا مطالب بعدم التهاون مع طموحات هذا المنتخب الباحث عن تحقيق المفاجأة «.
من جهته، شدد لاعب المنتخب الوطني السابق هادي أحمد على “ أهمية احترام المنافس الفيتنامي بمعزل عن النتيجة الكبيرة التي حققها منتخبنا مع اليابان” مؤكداً أن “ اللاعبين مطالبون بكسب نقاط المباراة لاعتبارات عديدة من ضمنها تحسين موقع العراق في التصنيف العالمي إضافة إلى الحفاظ على الصدارة كذلك سيؤكد لجميع المنافسين قوة منتخبنا في مواجهة فرسان القارة وأن أسود الرافدين سيذهبون بعيداً في البطولة من إجل إحراز اللقب». إلى ذلك، أشاد لاعب المنتخب الوطني السابق علاء أحمد بـ “مستوى أداء لاعبي منتخبنا الأخير الذي قدمه في مباراتي اندونيسيا واليابان”، مؤكداً أنَّ “ الفوز على المنتخب الفيتنامي له أكثر من دلالات خاصة وأنه أحد المنافسين في تصفيات كأس العالم وسبق له أن وقف نداً قوياً أمامنا في المباراة الأولى التي جرت في هانوي ويومها انتصر فيها أسودنا في الوقت بدل الضائع».
وختم حديثه قائلاً: “ من المتوقع أن تشهد تشكيلة مباراة فيتنام، مشاركة عدد من اللاعبين الذين لم يظهروا في المباراتين السابقتين والاحتفاظ بمراكز القوى المؤثرة في صفوفه لخوض مباراة دور الثمن النهائي التي تنتظر فريقنا في التاسع والعشرين من الشهر الجاري على استاد خليفة الدولي أمام ثالث المجموعة الثانية أو الخامسة أو السادسة».