وزير الجيوش الفرنسي: التصعيد بين لبنان و «إسرائيل» يبدو حتمياً

قضايا عربية ودولية 2024/01/24
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط

قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو،: إن "التحدّي الحقيقي لنا هو ضمان عدم حصول التصعيد بين لبنان و(إسرائيل) الذي قد يبدو حتمياً"، بينما مازال الجيش الصهيوني يصعِّد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي لعدة مناطق في جنوب لبنان في حين افادت إذاعة جيش الاحتلال بإطلاق رشقات من الصواريخ من لبنان تجاه الجليل الغربي.
ويمثل الجهد الدولي بخصوص العمل على تجنب الانزلاق لحرب مفتوحة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة سباقاً مع الزمن، في وقت يعمد فيه الجيش الصهيوني إلى التصعيد في عملياته العسكرية في جنوب لبنان مع عمليات رد مباشرة ونوعية من قبل حزب الله الذي يستهدف بصواريخه ومسيَّراته مواقع معادية.
وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، أكد أمس الثلاثاء، أن "بلاده تسعى لتجنّب التصعيد عند الحدود بين إسرائيل ولبنان"، معتبراً أنه "عندما نسبر العقول، عندما نسبر القلوب، نجد أن لا أحد، لا في تل أبيب ولا في القدس ولا في بيروت، يريد الحرب".
وأضاف، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن "التحدّي الحقيقي بالنسبة لنا هو ضمان عدم حصول هذا التصعيد الذي قد يبدو حتمياً"، مشدداً على أن الأولوية بالنسبة إليه تكمن في تحديد كيفية "العودة مجدداً" لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وكيفية "استئناف الدوريات والعودة إلى نمط المراقبة واحتواء النزاع، لكي لا يطلق أحد الجانبين النار على الجانب الآخر من الحدود ولكي لا يردّ الجانب الآخر بما ينطوي على خطر التصعيد".
على الصعيد الميداني، يمضي الجيش الصهيوني في سياسة التصعيد، واللافت عبر عملياته التي استخدم فيها الطيران الحربي والمسيَّر والمدفعية والتي تجاوزت مساحات ما يصطلح على تسميته بقواعد الاشتباك لاسيما في ما يتصل بعمليات الاغتيال التي غالباً ما تستهدف عجلات ومنازل بعينها، هذه الاعتداءات استمرت يوم أمس الثلاثاء فقد قصف بمدفعيته تلة الحمامص قرب سهل الخيام وعلى شكل رشقات متقطعة، فيما شهدت أطراف شحين مروحين طير حرفا وراميا وجبل بلاط عمليات قصف مدفعي إسرائيلي.