بغداد: الصباح الرياضي
يزور رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الدكتور عقيل مفتن على رأس وفد أولمبي رفيع المستوى، العاصمة الإسبانية مدريد، في مسعى لإعادة تفعيل اتفاقية التعاون الثنائي بينهما، التي أبرمها الطرفان في وقت سابق.
وذكر مفتن أن اتفاقية التعاون الثنائي السابقة “تتضمن رؤى جيدة لكنها لم تفعّل بالقدر الذي يخدم العمل الأولمبي والاتحادات الوطنية بشكل جاد وفعلي على أرض الواقع”.
ومضى بالقول إنه “ يحرص هذه المرة فعلاً على تفعيل الاتفاقية بما يكفل إقامة الدورات التدريبية التطويرية عالية المستوى، وانتداب الخبراء الأولمبيين والرياضيين الإسبان، والمدربين الكفوئين للعمل في العراق».
ولفت مفتن إلى “أنه عازم على استقدام خبير إسباني يعمل متخصصاً من أجل استكشاف المواهب الرياضية في الاتحادات العراقية، لغرض تسميتها وإعدادها لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، والعمل على إشراكها بمشهد تنافسي جاد بحثاً عن الوسام لا من أجل المشاركة فقط».
وأشار إلى أن الأولمبية العراقية كانت فاتحت نظيرتها الإسبانية بصدد وضع جملة شروط للتعاقد المقبل مع الخبير الإسباني الكشّاف، بضمنها تعامله مع ستة وعشرين اتحاداً رياضياً وطنياً أولمبياً لاستكشاف المواهب فيها، ووضع مناهج فنية إعدادية تخص رياضيي الإنجاز العالي المعوّل عليهم».
من جانبه قال النائب الثالث لرئيس اللجنة الأولمبية زياد حسن الذي يرافق مفتن بزيارته: “إن هذا المسعى الذي أقرّه المكتب التنفيذي يعد خطوة متقدمة تخطط لعمل استباقي أمده أكثر من أربعة أعوام، ونأمل منه نيل وسام أولمبي يضاف لنحاسية الرباع الراحل عبد الواحد عزيز قبل أربعة وستين عاما في أولمبياد روما 1960».
بدوره أوضح الأمين العام للجنة الأولمبية هيثم عبد الحميد “أن الخبراء الإسبان تقدموا بنحو سبعة وتسعين ملفاً للعمل في اللجنة الأولمبية العراقية، وبعد اتصالات أجريناها مع الأولمبية الإسبانية تم اختزال العدد إلى عشرة من خبراء النخبة الأولى العاملة بهذا المجال، إذ سيتم التعاقد مع واحد منهم فقط على وفق معايير حددتها الأولمبية
العراقية».