النجف الأشرف: حسين الكعبي

تظاهر العشرات من مزارعي قضاء المشخاب وناحية القادسية في النجف الأشرف أمس الاثنين، للمطالبة بتعويضهم عن تلف محصول الحنطة للموسم الشتوي الماضي، نتيجة الهطول الغزير للبرد (الحالوب)، بينما دعتهم وزارة الزراعة إلى مراجعة الجهات المسؤولة لمعرفة أسباب التأخر بذلك
وقال المزارع أحمد قاسم في حديث لـ"الصباح": إن وزير الزراعة برفقة نائب المحافظ ومدير زراعة النجف الأشرف، كان قد وعد بعد اطلاعه بجولة ميدانية على الأضرار التي لحقت بالمحصول، بتعويضهم، مضيفا أنه تم تشكيل لجنة لحصر الأضرار ورفعها إلى وزارة الزراعة للتعويض، بيد أنه لم يتم الوصول إلى نتيجة حتى الآن.  
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي بتصريح لـ"الصباح": إن موازنة العام الماضي كانت مضغوطة ولم تخصص فيها مبالغ لتعويض المتضررين من البرد (الحالوب) في النجف، منوها بأن تخصيص مبالغ التعويض ليس من صلاحيات وزارته بل صلاحية وزارة المالية.  وأكد مساعي وزارته الحثيثة لتخصيص مبالغ التعويضات، وتمكنت خلال العام الماضي من صرف 136 مليار دينار لمزارعي الشلب الذين تضرروا بسبب شح المياه، و216 مليار دينار لمتضرري الفيضانات في خمس محافظات، كما تم صرف 18 مليار دينار لمربي الأسماك الذين تكبدوا خسائر كبيرة بسبب نفوق أسماكهم.  ودعا الخزاعي في السياق ذاته المزارعين المتضررين من هطول البرد (الحالوب) إلى مراجعة مديرية الزراعة والتأكد من اللجان المشكلة لحصر الأضرار، إضافة إلى معرفة أسباب التأخير في رفع قيمة الأضرار والتعويضات للجهات المختصة .