كاظم الطائي
وصل دوري الكرة العراقي الى ذروته في محطاته الاخيرة وتوضحت معالم المنافسة المحتدمة بين قطبي اللعبة بعد اختزال النقاط الى رقم قابل للتحقيق في مقبل المباريات اثر خسارة الاخضر الشرطاوي مع القوة الجوية في لقاء مثير وتتطلع الاندية الاخرى الى التشبث بمراكز الصفوة في خانة المربع الذهبي وتجاهد غيرها من اجل البقاء لموسم جديد .
صحوة متأخرة لقائد كتيبة الصقور حمادي احمد الذي سجل الهاترك في شباك القيثارة بعد صيام طويل واوقف زحف المتصدر عند حدود ليست بعيدة عن مرامي الازرق وتعرض الشرطة لاول كبوة في رحلة الموسم الكروي الحالي لكن مهاجمه علاء عبد الزهرة واصل تفوقه التهديفي وهز شباك الجوية مرتين ليبلغ رصيده 23 هدفا معيدا تجربته في موسم 2016 / 2017 بقميص النوارس وبنفس الرصيد من الاهداف القابلة للزيادة مؤكدا عودته الى مستواه السابق في الدوري المحلي واحقيته بالتواجد مع المنتخب الوطني .
6 نقاط تفصل المتصدر الشرطة عن الوصيف الجوية وهناك مباراة مؤجلة للصقور امام الزوراء وبذلك اقتربت المسافات لبلوغ قمة الترتيب ونيل درع الدوري في اخر المطاف لتنتقل الاثارة والترقب الواضح لما ستسفر عنه اللقاءات المقبلة من نتائج ستغير معادلة المنافسة وستكون للفرق الاخرى كلمة الفصل في المعادلة الجديدة لاسيما بعد ارتفاع المعنويات لدى لاعبي الزوراء اثر عودتهم مسرورين بخماسية تاريخية في شباك نادي القرن في الامارات واداء مبهر واهداف لا تنسى وعودة الروح لخطوط اللعب وابرز نجومه علاء عباس الذي احتفى به الاتحاد الاسيوي لتسجيله 6 اهداف في المرحلة الاولى من دوري ابطال القارة .
اناقة مهند عبد الرحيم عادت للملاعب وفرض حضوره الخارجي في اخر لقاء مع الوصل واستعاد لياقته البدنية المفقودة في مباريات سابقة ليتمكن من ترتيب اوراقه ويجاري منافسيه برهاوة وهكذا الحال لاحمد جلال وبقية اسماء التشكيلة البيضاء بقيادة مدربه الكابتن حكيم شاكر .
الكرخ ونفط ميسان والنفط ونفط الوسط والطلبة والميناء وبغداد وغيرها تحث الخطى لكتابة اجمل البصمات في الموسم الحالي من دون ان نغفل لمسات العديد من الفرق بتشكيلاتها الشبابية مثل الحدود والكهرباء والبحري ونفط ميسان والصناعات الكهربائية والحسين والديوانية ومازال في القوس منزع لاضافات نوعية .
من معطف اللقاء الجماهيري الاخير بين الشرطة والجوية وما اسفر عنه من نتيجة كبيرة واداء رائع وحضور بهي تمنينا ان يتكلل بخطوات اخرى منها ابعاد بعض الطارئين على مشجعي انديتنا من الاساءة للاعبين ورميهم قناني المياه المعدنية في ارض الملعب وكان على رابطتي مشجعي الاخضر والازرق اللتين اسهمتا في انجاح المباراة بلوحاتهما واهازيجهما القيام بمبادرة تطوعية لوضع النفايات في الاماكن المخصصة لها قرب محيط الشعب والتعاون الوثيق مع الجهات المعنية في اضفاء جمالية لصروحنا الرياضية اليس كذلك ؟