بغداد: رلى واثق

رأى ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة، أن زيارة "البابا فرنسيس" إلى العراق أسهمت في نشر ثقافة التعايش السلمي بين جميع المكونات.

وقال مدير العلاقات والإعلام في الديوان مارتن هرمز، لـ"الصباح": إن زيارة البابا فرنسيس التي تمر ذكراها الثالثة تعد الأولى للحبر الأعظم إلى العراق، وحققت كثيراً من الأماني لدى أبناء الشعب بصورة عامة والمكون المسيحي بصورة خاصة، لا سيما بلقائه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في محافظة النجف، وغيره من اللقاءات المهمة التي أجريت على هامش الزيارة.

وأشار إلى أن مدينة أور التي كانت مقصدا لزيارة البابا فرنسيس، أحيطت باهتمام كامل، عن طريق بناء مكان للتعبد وموقع تاريخي يتم من خلاله جذب السياحة الدينية، منوها بأنه لا يزال بحاجة إلى أعمال أكثر، إذ إنه برغم توفر الأموال وتغيير الحكومة، نرى بعض التأخير والعراقيل التي تعترض المشروع.

من جانبه أوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأقليات نوفل بهاء موسى لـ"الصباح"، أن سفير الكرسي الرسولي في بغداد لا يزال يعمل لإحياء هذه الزيارة التاريخية التي رحب بها أبناء الشعب العراقي بشكل عام والمكون المسيحي بشكل خاص، منوها بأن الحكومة تستعد لإحياء ذكرى هذه الزيارة بالتعاون مع جميع المهتمين بهذا الأمر.

ولفت إلى أن جميع المكونات وبضمنها المكون المسيحي، تعيش بسلام على أرض العراق، لا سيما مع وجود اهتمام حكومي بهم، مضيفا أن العمل مستمر على أرض مندي الصابئة المخصصة للتعميد، لأخذ الموافقات الحكومية وتمليكها لهم كجزء من حقوق هذا المكون والمكونات الأخرى.