بيروت: جبار عودة الخطاط

قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني صباح أمس السبت أطراف علما الشعب، بينما كشف الإليزيه عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن أكدا “تصميمهما المشترك على تجنب توسع رقعة الصراع إقليمياً خاصة في لبنان» .
الاعتداءات الصهيونية سجلت حضورها الساخن في جنوب لبنان صباح أمس السبت، فقد تعرّضت الأطراف الشمالية لبلدة عيتا الشعب، وبيت ليف لغارة إسرائيلية، وحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا والبقاع الغربي، واستهدفت مدفعية الاحتلال أطراف علما الشعب، وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، “سقوط صاروخَين أطلقا في منطقة مفتوحة بأدميت بالجليل الغربي”، وشنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر أمس غارة بين بلدتيّ بيت ليف وراميا.
وكان حزب الله قد أعلن استهداف مقر قيادة المجلس الإقليمي في كريات شمونة بطائرتين مسيرتين، مؤكداً إصابة الهدف بدقة، وذكر الحزب أنه استهدف 12 موقعاً إسرائيلياً قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة، وأضاف أن مقاتليه قصفوا بعشرات صواريخ الكاتيوشا ثكنة كيلَع في الجولان السوري المحتل.
إلى ذلك، كشفت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، عن أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأميركي جو بايدن أكدا على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى يسمح بوقف القتال في غزة وإنهاء التصعيد”، وشدد ماكرون وبايدن على “الحاجة الملحة لضمان وصول
المساعدات الإنسانية إلى غزة» .
وأكد ماكرون وبايدن، وفقاً لبيان الإليزيه، على “تصميمهما المشترك على تجنب توسع رقعة الصراع إقليمياً
خاصة في لبنان» .