بغداد: هدى العزاوي
أطلق المجلس الأعلى للشباب استمارة لقبول (1000) شاب متطوع للانضمام إلى الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي من كافة محافظات العراق، للنظر في التحديات البيئية والمناخية التي يتعرض لها البلد والسعي إلى إيجاد
الحلول للحد من تأثيرها.
وينتهج الفريق بعد تشكيله؛ برامج أعدت لهذا الغرض وممارسة الأنشطة والفعاليات التي تتطلب تكامل العمل المناخي والتنمية المستدامة في السياسات والستراتيجيات الوطنية، كما يتوجب أن يتعاون القطاعان العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة والتكيف مع التغير المناخي على المستوى الوطني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي وتوجيه التمويل والتكنولوجيا لتحقيق التكيف مع التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال عضو سكرتارية المجلس الأعلى للشباب، عقيل لطيف عبد الستار، في حديث لـ”الصباح”: إن “الغرض من هذه المبادرة تشكيل فريق وطني مهتم بالقضايا البيئية والتغير المناخي، لإدارة البرامج واقتراح الحلول للحد من الظواهر الخاصة بالتغير المناخي والتعاون والتنسيق مع المؤسسات التي يختص عملها بالبيئة والمناخ» .
ولفت إلى أن “عمل الفريق سيكون بعدة جوانب مهمة أهمها: تشجيع استخدام الطاقة المتجددة وزراعة الأشجار والمساحات الخضراء، فضلاً عن تعزيز النقل المستدام وتحسين كفاءات الطاقة بالمنازل، وكذلك التوعية البيئية بالإضافة إلى برامج الإنقاذ البيئي، ودعم المبادرات البيئية العالمية» .
ونوّه، إلى أنه “من ضمن عمل الفريق أيضاً؛ متابعة الجهات الحكومية من أجل إقرار قرارات خاصة بالبيئة والتغير المناخي، ودعم الأفكار والابتكارات والدعم العلمي الخاص بالبيئة والتغير المناخي، فضلاً عن المشاركة في الحملات المحلية والعالمية للتغير المناخي» .
من جانبه، رحّب الخبير في المجال البيئي والزراعي، الدكتور عادل المختار، في حديث لـ”الصباح”، بالمبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى للشباب للانضمام إلى الفريق الوطني الشبابي للتغير المناخي “خاصة بعدما أكد الجميع ذهاب العراق نحو الجفاف، وهذا ما حذَّر منه الأمين العام للأمم المتحدة وممثلة الأمين العام وممثلو
الأمم المتحدة والخبراء» .
وأكد أنه “على الفريق والقائمين عليه الأخذ بنظر الاعتبار ترشيد المياه الاستهلاكي، وتغيير الخطط الزراعية وخصوصاً التي تستخدم الري السيحي، التي تسبب هدر المياه، خاصة أن 85ب المئة من الإطلاقات المائية تذهب للزراعة، لذلك يجب أن تكون هنالك أولوية لما ذُكر آنفاً» .
تحرير: محمد الأنصاري