بغداد: رغد دحام

شكل محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، أمس السبت، فرقاً ميدانية للإسراع بإنجاز المشاريع الستراتيجية والمهمة، والتي تشمل المستشفيات، المدارس، مداخل العاصمة، ومشاريع الصرف الصحي. 

وقال المحافظ، في بيان: إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يولي اهتماماً كبيراً لتفعيل عمل حكومة بغداد المحلية، مشدداً أثناء لقائي به على أهمية المضي قدماً وتسريع وتيرة الإنجاز للمشاريع المهمة أبرزها مستشفيات الشعب، الفضيلية، الحرية)، فضلاً عن مشاريع مداخل العاصمة، و قطاع المجاري لأقضية ونواحي (أبو غريب، الوحدة، النهروان، سبع البور، الراشدية)، علاوة على قطاع التربية وإنجاز بناء المدارس .

واشار إلى توجيهه دوائر محافظته بتشكيل فرق ميدانية خاصة تضم المهندسين والجهات المعنية للمتابعة بشكل يومي مراحل العمل في هذه المشاريع وتقدم تقريراً مفصلاً للتعرف على مراحل التقدم، بالإضافة إلى تسريع وتيرة الإنجاز والتغلب على جميع المعوقات.

وأوضح العلوي أن منهجه في العمل والإدارة سيعتمد بشكل أساس على الزيارات الميدانية للتعرُّف عن كثب والاطلاع على هذه المشاريع، وحاجة المناطق إلى الخدمات، بمعاونة الأهالي الكرام والنواب وأعضاء مجلس المحافظة والعمل بروح الفريق الواحد من أجل بغدادنا الحبيبة.

من جانبها، بينت عضو مجلس محافظة بغداد علا التميمي لـ"الصباح" أن التخصيصات المالية للمشاريع المتوقفة والستراتيجية في العاصمة مثبتة في قانون الموازنة الثلاثية، منوهة بوجود تخصيصات مالية للمشاريع السابقة لدى أمانة بغداد إذ حولت لها بعد حل المجلس في 2018. 

ولفتت إلى أنه سيتم الاطلاع على تفاصيل تلك الأموال لتتم إعادتها إلى مجلس المحافظة لاتمام المشاريع، مؤكدة أن عملنا سيكون على جانبين الأول رقابي على تلك الأموال والثاني في طريقة استثمارها للمشاريع منذ العام 2018 حتى تسلمنا المهام  الجديدة.

على الصعيد نفسه أوضح الخبير الاقتصادي، باسم جميل انطوان لـ" الصباح"، أن توقف العديد من المشاريع التي تبنّاها مجلس محافظة بغداد يعود للأزمة المالية التي مرت بها البلاد، وللعجز الكبير في الموازنة لأنها تحتاج إلى كلف مالية كبيرة، منبهاً إلى أن البدء بالمشاريع الأساسية المهمة أفضل من بقاء جميع المشاريع معطلة حتى وصول التخصيصات المالية الإضافية ليستفيد المواطن من العملية ولتسجل محافظة بغداد قفزة نوعية في إنجازها وخلق فرص العمل وتقديم الخدمات.

 وأشار إلى أن دور مجالس المحافظات الأساسي خدمي وليس سياسياً، ويعد فرصة لها في إيقاف الفساد في العديد من المشاريع، مضيفاً أن لكل مشروع جدولاً بالصرف والإيرادات المترتبة عليه وكشوفات مالية كاملة بعمليات الصرف التي تمت ومواعيد إنجاز المشاريع كما هو الحال في الحسابات الختامية، فضلاً عن وجود موازنة مصغَّرة لأي 

مشروع.

تحرير: عذراء جمعة