الحلة: فاضل العلي
أدخلت كلية العلوم في جامعة بابل محرقة صديقة للبيئة إلى الخدمة لإتلاف النفايات البيولوجية الخطرة بطريقة آمنة تلبي متطلبات شروط السلامة والأمن البيولوجي.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد هادي شنين الشمري لـ"الصباح": إنَّ المحرقة تعد الأولى على مستوى الفرات الأوسط وتعمل بطاقة استيعابية تقدر بـ 50 كيلوغراماً لإتلاف كل دفعة من المخلفات البيولوجية الناتجة عن عمل المختبرات العلمية والتجارب المختبرية التي يجريها الطلبة والباحثون. وأضاف أن عملية إتلاف المخلفات تكون عادة بشكل أسبوعي بواقع مرة واحدة إلى مرتين بعد جمعها من قبل ملاكات مجهزة بعدد وقائية خاصة بغية المحافظة على سلامتهم ليتم نقلها إلى المحرقة البيولوجية الخاصة بالكلية. بدوره، أوضح رئيس قسم علوم الحياة الدكتور عدي جاسم عبد الرزاق الحميداوي أنَّ المحرقة تعمل وفق أحدث الطرق العلمية وأنَّ وجودها في الجامعة ذو أهمية بالغة لما لها من دور كبير في التخلص من النفايات المعدية الخطرة.
وبين أن النفايات البيولوجية تعد من المخاطر البيئية التي يجب معالجتها بشكل علمي مدروس وفق شروط وضوابط المحددات الموقعية والمتطلبات البيئية الخاصة بعمل هكذا نوع من المحارق.