خمسة أمراض يحدُّ الصيام من خطورتها

منصة 2024/03/14
...

أثبتت العديد من الدراسات فاعليَّة الصيام في الوقاية من الأمراض، لكن ماذا عن دور الصيام في علاج الأمراض المزمنة والحد من تطورها؟ هل العلاج بالصوم فعّال؟ أم أنه يعملُ فقط على التخفيف من حدة أعراض المرض؟ وهل يكتفي الأطباء بالصيام وحده؟ أم يكون مصحوباً بتغييرات في النظام الغذائي أيضاً؟
إليك الأمراض التي يعالجها الأطباء بالصيام
1 - متلازمة التمثيل الغذائي :
ينتج كل من نظام تقييد السعرات الحراريَّة والصيام درجات مماثلة من فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. لكن، يمكن أنْ يكون الصيام أفضل بنسبة (20 % إلى 25 %) من تقييد السعرات الحراريَّة، إذ على الرغم من الانخفاضات المماثلة في وزن الجسم، إلا أنَّ الصيام أكثر فعاليَّة من تقييد السعرات الحراريَّة في الاحتفاظ بالكتلة الخالية من الدهون.

2 - الصرع :
نشرت دراسة نتائج أبحاثٍ حول ستة أطفال مصابين بالصرع لمدة شهرين، وأفادت بأنَّ الأطفال الستة شهدوا تحسناً متواضعاً في السيطرة على النوبات، وقد عدَّت الدراسة أنَّ النتائج ليست مفاجئة، لأنَّ الصيام والنظام الغذائي الكيتوني (وهو نظام غذائي عالي الدهون، معتدل البروتين، منخفض الكربوهيدرات) يشتركان في العديد من الآليات المساهمة في تحسين القدرة على التحكم في النوبات.
- بعض أنواع السرطانات :
تُظهر الأدلة أنَّ الصيام علاجٌ للسرطان، ذلك أنَّ الصيام الطبي بمثابة عاملٍ مساعدٍ مع العلاج الكيميائي لدى المصابين بالسرطان، حيث يعمل على:
أ: تخفيف الآثار الضارة المرتبطة بالعلاج الكيميائي.
ب: حماية الخلايا الطبيعيَّة من التلف نتيجة العلاج الكيميائي.
وفي دراسة أخرى شملت حالة مرضى الورم الأرومي الدبقي، وهو ورم يحدث في المخ والحبل الشوكي، أشارت نتائجها إلى نتائج إيجابيَّة في ما يتعلق بنمو الورم. كما تمَّ تقييم فوائد الصيام بالموازاة مع العلاج الكيميائي في أنواعٍ أخرى من السرطان، كسرطان الرئة والثدي، وكان من نتائج الدراسة أنَّ الصيام أسهم في تقليل الآثار الضارة المرتبطة بالعلاج الكيميائي، مثل:
أ: الضعف والتعب.
ب: اضطرابات الجهاز الهضمي.
تكملتها في الحلقة المقبلة.. وكل رمضان وأنتم بخير وأمان.