يونايتد يسعى لانقاذ موسمه وليفربول لمواصلة حلم الرباعية

الرياضة 2024/03/17
...

 لندن:أ ف ب

    

يسعى مانشستر يونايتد إلى الاستفادة من عامل الأرض لحرمان غريمه ليفربول من تحقيق حلم الرباعية في موسمه الأخير مع مدربه الألماني يورغن كلوب، وذلك حين يلتقيان اليوم الأحد على ملعب «أولد ترافورد» في ربع نهائي مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم.

سبق لليفربول أن أحرز كأس الرابطة في شباط بفوزه في النهائي على تشلسي 0-1 بعد التمديد، ويقاتل مع أرسنال ومانشستر سيتي على لقب الدوري الممتاز حيث يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف الغانرز.

وبلغ فريق كلوب الدور ربع النهائي لمسابقة “يوروبا ليغ” بفوزه الكاسح على ضيفه سبارتا براغ التشيكي 6-1، بينها أربعة أهداف في الدقائق الـ14 الأولى، منهياً المواجهة مع الأخير بنتيجة إجمالية 2-11 ذهاباً وإياباً.

وشهدت المباراة عودة النجم المصري محمد صلاح إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ إصابته في كأس أمم إفريقيا، وقد وجد طريقه إلى الشباك ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ “الحمر” يسجل 20 هدفاً أو أكثر لسبعة مواسم متتالية.

وعلّق كلوب على ما حققه المصري، قائلاً: “هذه الإحصائية لا تفاجئني حقاً لأنه لاعب مذهل.مو (صلاح) قصة مختلفة لأنه لم يكن من المفترض أصلاً أن يشارك طيلة الدقائق التسعين. في الحقيقة، الخطة كانت أن نخرجه حين دخل (البولندي) ماتيوس (موزيالوفسكي في الدقيقة 74)، لكن بوبي (كلارك) جلس أمامي (للإصابة)، فبدا واضحاً أنه ليس باستطاعتنا فعل ذلك (إخراج صلاح)».

وتابع “مو” خبير بما فيه الكفاية كي يستعيد طاقته خلال المباراة. قلت له ألا يدافع وأعتقد أنه لم يسبق لي أن قلت أمراً من هذا النوع لأي لاعب”، متوجهاً إلى المصري بالقول: “بالمناسبة مو، هذا الأمر لن يتكرر أمام يونايتد الذي أجبر ليفربول على الاكتفاء بالتعادل السلبي على أرضه حين تواجه الفريقان في الجولة السابعة عشرة من الدوري في 17 كانون الأول.


 تن هاغ تحت الضغط   

وخلافاً لليفربول الذي يقاتل على جميع الجبهات، تُشكّل مسابقة الكأس الأمل الوحيد ليونايتد من أجل إنقاذ موسمه بعد فشله في كأس الرابطة وخروجه خالي الوفاض من دوري الأبطال وتواجده حالياً في المركز السادس ضمن منافسات الدوري الممتاز بفارق 8 نقاط عن أستون فيلا الرابع.

ويُدرك المدرب الهولندي إريك تن هاغ أن الفوز على ليفربول الذي أذل “الشياطين الحمر” بسباعية نظيفة في دوري الموسم الماضي لكن في “أنفيلد”، سيخفف الضغط عنه.

وقد يستعيد الهولندي خدمات الدنماركي راسموس هويلوند الذي سجل سبعة أهداف في ست مباريات قبل تعرضه لإصابة عضلية.

وتعود المباراة الأخيرة بين الفريقين في مسابقة الكأس إلى موسم 2021-2020 حين تواجها على “أولد ترافورد” خلف أبواب موصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا، وخرج يونايتد منتصراً من الدور الرابع 3-2 بقيادة المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير.

وفي لقاء آخر ضمن المسابقة نفسها يخوض تشلسي على أرضه مواجهة ضد فريق من “تشامبيونشيب” هو ليستر سيتي.

ويُمنّي تشلسي مواصلة المشوار في المسابقة، على غرار ما فعل في كأس الرابطة حين وصل إلى النهائي، معولاً على تحسن نتائجه في الآونة الأخيرة بعد البداية الصعبة مع مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ13 الأخيرة.

ولن تكون المهمة سهلة أمام ليستر الذي يبدو في طريق العودة إلى الدوري الممتاز كونه يتصدر ترتيب دوري المستوى الثاني، لكنه يمر بفترة صعبة في الآونة الأخيرة حيث اكتفى بانتصارين في مبارياته الست الأخيرة ضمن جميع المسابقات.