بغداد: رغد دحام
بعد أن أثبتت قوات الجيش العراقي جدارة منقطعة النظير في دحر الإرهاب وسيادة وفرض القانون داخلياً، فضلاً عن استمرارها في تنفيذ العمليات العسكريَّة التي تقطّع أوصال الإرهاب بين الحين والآخر، أصبحت هناك ضرورة لأن تعزز هذه المنظومة الأمنية بعناصر وأسلحة وتوفير جميع الإمكانيات الكفيلة بتدعيم وتعضيد عمل الأجهزة الأمنية بصورة عامة وقوات الجيش بصورة خاصة. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي لـ{الصباح»: إنَّ الموازنة الثلاثية خلت من أي درجات وظيفية أو تعيينات على صفوف الأجهزة الأمنية على اعتبار أنَّ الموازنة تعاني من عجز يقدر بـ200 تريليون دينار لذلك نستبعد أن يكون هناك أي تعيينات.
وأشار إلى وجود مقترح لم يؤخذ به حتى الآن بأن تقوم وزارة الداخلية بالتعاقد مع المستفيدين من الرعاية الاجتماعية لاستيعابهم داخل الأجهزة الأمنية وحسب الاحتياج، مبيناً أنَّ هذه حتى الآن فكرة ونثني عليها لاستيعابها الشباب وتحسين واقعهم المعيشي.
من جانبه، بين الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لـ{الصباح» أنَّ المرحلة الأمنية المقبلة تتطلب مسك الأرض، منوهاً بأنَّ وزارة الداخلية هي من ستتبنى هذا الأمر من خلال تأمين وحماية أمن المدن بينما يتولى الجيش العراقي تأمين الحدود المجاورة مع الدول، مضيفاً أنَّ الحاجة إلى تعيينات جديدة تعد تخصصية في الجوانب القتالية والفنية من خلال زج الدماء الشابة التي تجدد وتنعش المنظومة الأمنية.
تحرير: عبد الرحمن إبراهيم