انفجار {كالسو} لم ينجم عن ضربة جوية أو صاروخية

العراق 2024/04/24
...

 بغداد: الصباح 


أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في انفجار معسكر كالسو، تقريرها النهائي الذي تضمن ست نقاط، وأشارت فيه إلى أن الحادث لم ينجم عن ضربة جوية أو قصف صاروخي.  وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أنه "بناءً على أمر القائد العام للقوات المسلحة، تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل بالساعة (0040) من فجر يوم الأحد الموافق 21 / 4/ 2024 والذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي. 

وتألفت اللجنة من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف (الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني، بالإضافة إلى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي).

 وباشرت اللجنة مهامها فور تشكيلها وتواجدت ميدانياً في مكان الحادث والمناطق المحيطة به، وأخذت عينات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار ونقلت بعضها إلى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل، وبعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، الذي تم عرضه وبشكل تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة وتمت المصادقة عليه بتاريخ 23 / 4/ 2024". ووفقا للنقاط التي ذكرها التقرير، أولا ، أن الانفجار أحدث حفرة كبيرة جداً وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة، بينما بينت النقطة الثانية، العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (5) تبعد (150) متراً عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (22) تبعد (100) متر عن موقع الانفجار. وذكر التقرير في نقطته الثالثة، أن حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان، بينما أشارت النقطة الرابعة إلى أن كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.

وأوضح التقرير في نقطته الخامسة أن شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جواً "ثقل وزنها".

وختم التقرير بنقطته السادسة التي جاء فيها؛  من خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات، ثبت وجود ثلاث مواد وليس مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ، هي TNT- نترات الأمونيا، و DIBUTYLPHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية".