أمستردام: آمنة عبد النبي

حركة الحياة لا تهدأ في سوق الأحد؛ لأنّه مزيج من أصالة ومعاصرة، يغوص برواده في عوالم مرئيّة وحسيّة خارج الزمان.. تعرض فيه بضائع قديمة.. أنتيكات وتحف وخردة، إلى جانب البضائع المعاصرة.. ثياب وإكسسوارات وأدوات منزليَّة. أثناء التجول أو بعد الوصول الى ربع الجولة الأخير، تأخذ المتبضع رغبة بالاستراحة في أحد أكشاك الوجبات المحلية السريعة لتذوق قطعة شكولاته ساخنة.. يقول الحلّاق مصطفى الحمداني: بازار الأحد.. سياحة داخلية وتنوع ثقافي، يلبّي احتياجاتها الناس في البيع أو الشراء، حيث تؤجر البلدية أمكنته للراغبين.. بأسعار رمزيّة.. كل أحد، وأكدت الشيف أزهار محمد: يشبه سوقاً شعبيةً في بلادنا، اي لكل حاجة ما يلبيها، ولكل ميزانية ما يناسبها، فهو مقصد رئيس لمن يشكون غلاء الأسعار بسبب الازمة الاقتصادية في أوروبا.