بغداد: عبدالرحمن إبراهيم
فوجئ أحد قيادي عصابات داعش الإرهابية بوقوعه في كمين استخباراتي بعد دخوله الأراضي العراقية، بينما انطلقت عملية تمشيط في جزيرة الحضر جنوب نينوى.
عملية القبض على الإرهابي نفذتها مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية، وتمكنت من إلقاء القبض على مايسمى مسؤول الشرطة لدى عصابات داعش الإرهابية المدعو (أبو صكر) المطلوب للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4/إرهاب).
العملية نوعية وبجهد استخباري مميز ووفقاً لمعلومات دقيقة، إذ بدأت بمتابعة ميدانية مستمرة من إحدى دول الجوار وبعد دخول الإرهابي إلى الأراضي العراقية، أُلقي القبض عليه من خلال نصب كمين محكم له بالجانب الأيسر من نينوى.
في غضون ذلك، نفذت قوات مشتركة من الجيش والحشد الشعبي عملية أمنية واسعة لمطاردة بقايا عصابات داعش الإرهابية في جزيرة الحضر جنوب الموصل.
وفي الأنبار، شرعت قوة أمنية من استخبارات لواء 54 للحشد الشعبي بحملة دهم وتفتيش استهدفت منطقة الحراريات شمالي مدينة الفلوجة، لتطهيرها من خطر الأسلحة غير المنفلقة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية إبان سيطرتها على مساحات واسعة من مدن الأنبار.
الحملة أسفرت عن إبطال مفعول 17 مسطرة تفجير وصفائح وغالونات مفخخة .
جنوباً، أصـدرت محكمـة جنايات ذي قار حكما بالإعدام شنقاً على مجرم إرهابي ينتمي للعصابات المجرمة نفذ عمليات إرهابية ضد الجيش العراقي.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان، إن "المجرم قتل منتسبين اثنين في الجيش العراقي وأصاب آخر في محافظة بابل منطقة جرف الصخر وقام أيضاً بالاعتداء بالأسلحة النارية على مراكز الجيش والشرطة" .
وأضاف أن "الحكم صدر وفقاً لأحكام المادة الثانية /1 /3 /5 وبدلالة المادة الرابعة/ 1 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.