بغداد: الصباح
رحَّب أمين الشؤون الثقافية في اتحاد الأدباء الشاعر منذر عبد الحر، بالحاضرين في الجلسة التي أقامها الاتحاد على قاعة المعهد الثقافي الفرنسي، في بغداد، احتفاءً بالإعلامي الأكاديمي د. كاظم المقدادي.. التجربة التي تستحق الاحتفاء كتربوي في الإعلام استنفد عمراً في العمل أستاذاً جامعياً، وكمتفرد في كتابة العمود الساخر وكصانع صحافة فكاهية باِمتياز.. وقال عبد الحر: بدأ حياته بسؤال كبير.. مشاكس: لماذا لقبي بالثالث.. المقداد بن أسود الكندي، مؤكداً: بهذه الأسئلة اِقترب من التمرّد داخلاً باريس شاباً، وبدل السقوط في دهشتها، توجه الى محاورة كبار الفلاسفة والمفكرين والأدباء، خلال دراسته الماجستير والدكتوراه في جامعة السوربون، ناقلاً التجربة الفرنسية الى العراق.
واستعرض د. المقدادي فصولاً من سيرته، في الدراسة والتدريس وتأسيس كليات إعلام في جامعات العراق ورئاسة تحرير صحف مهمة، مستمعاً الى شهادات من زملاء المهنة د. طه جزاع وصادق عزيز وعبد الأمير المجر ود. هادي ماهود ورئيس اتحاد الأدباء علي الفواز والمخرج جمال محمد، ثم وقّع د. كاظم المقدادي نسخاً من كتبه.